Sunday, May 18, 2014


الحلقه الثانيه



لاحظنا من قراءتنا لتوطئة – مقدمة- المؤلفه للكتاب بانها ستبحث في سيرة سيف بن ذ ينزن باسلوب

مادي ثوري مستخدمه الرؤيه الثوريهالماركسيه الماديه- للتاريخ أي حتى كتابة السيره الشعبيه

لسيف بن ذي يزن لم يؤلفها مؤلفين لغرض التاليف للقراءه على السامعين كمان منتشرا في عهد التاليف

للسيره يقوم احد القراء بقراءة قصه شعبيه على مجموعه

ولكن المؤلفه بنظرتها الثوريه تنكر ذ لك وتدعي بان هناك جهه ما – سلطويه – أي الدوله- هي من وراء

هذا التاليف كيف تستفيد ثم ان سيف هو بطل ثوري تحرري – تشبيها بيجفارا وغيره- يحاربو ا المحتل

او الاستعمار لغرض التحرر ويعد سيف رمزا للثوار –طبعا من حيث التفسير المادي الماركسي للتاريخ-

واستخدمت المؤلفه تعابير نجدها مكرره بمؤلفات انجلز ولينن وغيره من ثوار الشيوعيه التي كنا نجدها

في كتبهم ابان الحكم الشمولي وهي المرحله التي تم تاليف الكتاب فيها ونكهة عمرالجاوي باينه في التعابير

الادبيه الثوريه



الكتاب وتقسيمه



سنلاحظ من تقسيمات الكتاب الى ان المؤلفه

قسمت الكتاب الى 10 ابواب



استعرضت في الباب الاول : الصراع الدولي في الشرق القديم

وفي الباب الثاني :قصة سيف مع الاحتلال الحبشي لليمن

وفي الباب الثالث : تعريف الاسطوره

وفي الباب الرابع : اسمته اليزنيه

وفي الباب الخامس : تقييم السيره الشعبيه

وفي الباب السادس : الظروف التاريخيه للسيره

وفي الباب السابع :القرن الثامن ومعطياته السياسيه

وفي الباب الثامن : الصراع المصري الحبشي

وفي الباب التاسع : وجهة نظرهم ووجهة نظرنا

وفي الباب العاشر: سيف في الادب اليمني المعاصر



وقد استندت المؤلفه الى المراجع التاليه لكتابها : نستعرض اهمها فقط

المراجع العربيه واهمها كالتالي :

1-
الاكليل للهمداني

2-
الكامل لابن الاثير

3-
الاغاني للاصفهاني

4-
مختصر الدراسه لالفه الادلبي

5-
سيرة الحبشه للحيمي

6-
رساله الى سيف ل عبدالعزيز المقالح



المراجع الاجنبيه واهمها كالتالي :



1-
مختصر دراسة التاريخ للمستشرق ارنولد توينبي

2-
تاريخ الشعوب الاسلاميه للمستشرق كارل بروكلمان

3-
قصة حضاره للول ديورنت(كتاب سبق ان كتبت عنه في هذا المنتدى)

4-
مستقبل وهم لفرويد

5-
تاريخ العالم ل هامرتن



وقد اسهبت المؤلفه في تعداد المراجع الكثيره يمكن بعضها لم يذكر سيف بن ذي يزن

الا في بضعة اسطر – المهم انه مرجع- كي يظهر اهمية البحث وتعدد المصادرالعربيه والاجنبيه

وهو نفس ما يقوم به الكثير من المؤلفين الثوريين خاصه



للموضوع بقيه

علي السقاف جده

 

No comments: