Sunday, May 18, 2014


نظرة في كتاب كشف الأسرار للإمام الخميني

كتاب اثار جدلا كبيرا ونقاشات المنتقدون يؤخذوا عليه مثلا قوله التالي :

"
وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الإختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه. "

بينما المدافعون يوردون النص الوارد في الكتاب باللغة الفارسية ويؤكدون خطاء في الترجمة كالتالي :

"
ومن البين والواضح أن أمر الإمامة لو أجري بالشكل الذي أمر الله به ، وبالشكل الذي بلغه الرسول وبذل في ذلك سعيه ، لم تكن تحدث كل هذه الإختلافات في الدول الإسلامية والحروب وإراقة الدماء ، ولم يقع كل هذه الإختلافات في دين الله بدءا بالأصول وانتهاء بالفروع. "
وكان تاريخ تصنيف كتاب( كشف الأسرار ) سنة ( 1942م ) ، وفي عام ( 1987م ) ، قام رجل يدعى الدكتور ( محمد البنداري ) بترجمته إلى العربية ، وقد صدرت النسخة المعربة في الأردن عن ( دار عمار للطباعة والنشر ) في ( 344 صفحة )وهي الترجمة التي يؤكد المدافعون انها محرفة

كتاب ( كشف الأسرار ) بين أصله الفارسي والترجمه الأردنية

الكراس بقلم الأستاذ : محمد إبراهيم الدسوقي شتا ، مصري ، أستاذ في جامعة القاهرة ولديه شهادة دكتوراه في اللغة الفارسية
بيّن فيه بعض الموارد التي تعمدوا فيها التحريف في الطبعة الأردنية
قال الدكتور إبراهيم الدسوقي أستاذ ورئيس قسم اللغات الشرقيه وآدابها بكليه الآداب في جامعه القاهره العربيه وقارنها بالنص الأصلي للكتاب لنقرأ معاً : ( ظهرت في العديد من البلدان العربيه منذ إنتصار الثوره الإسلاميه في إيران ، بعض الكتب الفكريه والثقافيه المترجمه اللغه الفارسيه تضمنت تشويهاً كبيرا عما هي عليه في نسخها الأصليه ، ومن أولي هذه الكتب وأخطرها ، الترجمه العربيه لكتاب ( كشف الأسرار ) الذي ألّفه الإمام ( الخميني الراحل ) في أوائل الأربعينيات ، الذي صدر بالأردن عام ( 1987م ) عن ( دار عمار للطباعه والنشر ) في ( 314 )وعندما تكون الترجمه من تقديم أستاذ في الشريعه هو ( أحمد الخطيب ) يري أن قول الإمام الخميني (قد) ببقاء الأرواح بعد فناء الأجساد هو إيمان بالتناسخ وكفر بالبعث والحساب ، وأن مجرد مخالفه رأي الشيعه لرأي شريحه من أهل السنه بشأن زياره القبور يجعلهم مشركين ، وأن الإفراط في محبه آل البيت (ع) هو هدم للتوحيد وأضاف : ولطالما لاحظت أن هناك أناساً لا يهمّهم أن ينهدم بناء الإسلام نفسه بشرط أن يسقط على أم رأس ( آيه الله خميني ) (قد) ، أما والرجل قد لقي ربه فالقضيه هنا قضيه علميه في حاجه ـ فعلاً ـ إلي مدع عام لا ببليوجرافي ، بل إلي مدع عام فحسب لأن هذه الترجمه صارت مصدراً لكل ناعق علي ثوره إيران الإسلاميه وقائدها ، ولكتب عديده من أهمها ( مع الخميني في كشف أسراره ) للطبيب أحمد كمال شعث و ( الفتنة الخمينيه ) لسعيد حوي وست مقالات لمفكرين إسلاميين (!!!!) مختلفين في الكتاب المسمي ( فضائح الخمينيه ) علي رأسهم ( الدكتور (!!!) بشار معروف ) ومن منشورات منظمه المؤتمر الإسلامي الشعبي (!!!) العراقي بالطبع
نقاشات :
المقال المنشور في جريده الأخبار ( أحد أعداد فبراير / شباط 1989 ) لعبد المنعم النمر إبان كان العالم الإسلامي كله يشعر بالمهانه من جراء هذيان سلمان رشدي المسمي ( آيات شيطانيه ) فخرج الدكتور النمر مطالباً تخفيف الوطء عن سلمان رشدي وتحويل بعض الغضب الي ( آيه الله خميني ) (قد) ، الذي قام في كتابه ( كشف الاسرار ) بسب الصحابه أضعاف ما فعل سلمان رشدي وسمي الشيخين الصحابيين الجليلين أبابكر وعمر (ر) بصنمي قريش … الي آخره ،
=
لأوّل مره أجد الي جوار أستاذ الشريعه الذي يدل كلامه علي إنعدام أيه صله بالتراث الإسلامي ، أجد أيضاً شيئاً جديداً لا سابقه له في أول تعليق له أخرج فيلسوف الإسلام العظيم أبا علي سينا من حظيره الإسلام وجعله ( ملحداً من القرامطه الباطنيين ) ( ص 17 من الترجمه ) … ولم لا ؟ ألسنا في عصر يخلع لقب الإمامه على الأميين ويسمي الجامعات الإسلاميه بأسمائهم؟ ، ولا يخرج تعليق المعلق ـ في كل الأحيان ـ عن شتائم مقذعه يصبّها علي مؤلف الكتاب ( آيه الله الخميني ) (قد) ، من قبيل ( الملحد ، الباطني ، المفتري ، الحاقد و المتعصّب للفرس ) ولا ذنب لآيه الله الاّ أنه كان يقول ( القراء ) بالفارسيه فيترجمها المترجم بالفرس فينبري المعلق بالشتائم ، ويعود فيسمّيه ( صاحب الإلهامات الشيطانيه والأنوك أي الأحمق ).
==
كتب ( آيه الله الخميني ) (قد) ، هذا الكتاب سنه ( 1942م ) وهو في الأربعين من عمره ولم يكن قد حصل حتي علي مرتبه الإجتهاد ، وكان الحلفاء قد أسقطوا رضا شاه بهلوي ونفوه ، وبدأت فتره من الإنفراج النسبي علي الساحه الإيرانيه فإستغلها دعاه القوميه الإيرانيه في الهجوم علي الإسلام ، منطلقين بالطبع من بعض الممارسات التي يقوم بها بعض رجال الدين ، والتي لا تعد من صلب الدين ، كتب ( الخميني ) (قد) ، كتابه هذا رداً علي كتابات أحمد كسوري الباحث الإيراني الذي إغتالته منظمه ( فدائيان إسلام ) فيما بعد سنه ( 1947م ) والذي كان يدعو ـ صراحه ـ الي العوده لغه و دينا إلي إيران ما قبل الإسلام ، ورداً علي من يدعي شريعت سنكلجي وهو من دعاه التجديد داخل المذهب ، وأبي الفضل جلبايجاني البهائي ومن تبع هؤلاء ممن جعلوا ديدنهم الهجوم علي رجال الدين ومظاهر التشيع الإثني عشري.

==
مع الكتاب في اصله الفارسي



-
تعالوا معاً نتصفح الكتاب في ضوء المتن الفارسي : المقال الخاص بالعقائد والذي يسمّيه المؤلف ( التوحيد ) وهو كما قلت يتناول بعض القضايا الإسلاميه الهامشيه التي لا يكفّر الخلاف فيها أحداً ، ومع ذلك فقد صارت قضايانا الرئيسه في عهد التخلّف والتعبيه والنفط ، وكان أحري بالمترجم أن ينقلها كما هي ، لكن سوء النيه والقصد المتوفرين دفعاه إلي التصرّف في بعض النصوص ، فحذف ما شاء له الحذف بحيث تبدو مناقشه الخميني لقضيه المعجزه كلاماً غير منطقي أو مفهوم ( ص 66 و 67 ) من الترجمه حيث حذف من المتن سطوراً كامله جعلت الترجمه غير مفهومه ، وأيضاً ما تصرف به من حذف في ( صفحه 74 ) من النص العربي المقابله ( لصفحه 57 ) من الترجمه مما جعل النص العربي غير مفهوم ، وعندما لا يفهم نصاً ما ، فإنما يكون هذا علي حساب أفكار المؤلف.

المنتقدون

=
ان ما يثير الدهشة هو تسمية هذا ... بالأمام فهل من السهولة اطلاق هذا اللقب عليه والذي لم يحج الى مكة المكرمة على الأطلاق !!!!!!!!!!!!!!

http://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=22012

هذا هوالخميني
فنحن نعلم من هو الخميني الذي يطعن في صحابة رسول الله وعرض رسول الله فالإسلام غني عن مثل هؤلاء ومن هو على شاكلته فهذه عقيدته والمستقاة من كتب ما قبله .
الخمينية واحدة من هذه الحركات السياسية الفارسية الباطنية المتشحة بثوب الدين، بغية تحقيق أهدافها الخبيثة في ضرب العروبة وهدم الإسلام ونشر المفتريات عن فادته وحملة رسالته، فإن مؤسسها لم يخف في كتبه وخطبه حقيقة حقده على صحابة رسول الله(ص) وطعنه فيهم، وتكفير الخلفاء الراشدين أبي بكر وعم وعثمان وغيرهم، سواء أكان ذلك تلميحا أم تصريحا، وهو أمر جد واضح لمن يطالع مؤلفاته،ويقرأ خطبه وتصريحاته .ويلاحظ أن خميني لم يكتف بتكفير عدد من كبار الصحابة، والطعن في جملتهم فحسب، بل كان دائم الكلام في رجالات العرب من محدثين وفقهاء وقضاة وخلفاء، وكان هذا الرجل مازال يعمل على هدم الإسلام من الداخل، حينما يتظاهر باعتناقه والعمل من أجله شأنه في ذلك شأن من سبقوه من أئمة الشعوبية والزندقة ممن تظاهروا كذبا بالإسلام وادعوا النسب العلوي ليكسبوا ثقة الناس، لما لآل البيت من منزلة رفيعة في نفوسهم. فيضل به الأمر إلى التقليل من شأن رسول الله(ص)، وتفضيل المهدي المنتظر عليه وعلى الأنبياء والمرسلين كافة، كما صرح بذلك في كلمة وجهها يوم 15شعبان سنة 1400هـ/30 حزيران يوليو 1980م وهي خطبة مشحونة بصريح الكفر لا تخفى أهدافها على كل مسلم حريص كل مبادئ الإسلام وقيمه (واتا)


علي السقاف جده

No comments: