Sunday, May 18, 2014


ميشال زيفاكو



ميشال زيفاكو: هو اديب فرنسي ولد عام 1860 وتوفي 1918 كان عباره

عن صحفي واديب وناشر ومخرج و مناضل وكان في السابق معلما

بعد مساهمته في انشاء المجله الاسبوعيه Gueux (French, Beggars)

القي القبض عليه لمده سته اشهر.

ميشال زيفاكو روائي تملكت نفسه مشاعر الرغبة بانتصار الحب

والعدل والاخلاص في هذا العالم المليء بالظلم.

ألف الكثير من الروايات ومن بينها


1. الفارس الخالد
رواية الفارس الخالد واحدة من رواياته التي نالت شهرة كبيرة وترجمت الى الكثير من اللغات ولاقت وما تزال تلاقي الرواج لما تحمله في طياتها من هذه المعاني العظيمة
2. المؤامرة الكبرى

"وعضّ الدوق دي كيز على شفته من الغيظ، وأقبل في هذه اللحظة أحد خدم الدوق يقول: إن على الباب أحد خدم الأميرة فوستا. ودخل رسول فوستا يقول أن مولاته فوستا برحت باريس لسبب لا يعرفه، ولكنها وزعت رجالها على الطريق، بين مونمارتر وباريس، وأنها في أثناء عودتها ألقت بهذه الرسالة إلى الدوق من مركبتها. وتناول الدوق الرسالة فإذا فيها ما يلي: "طوق المنطقة التي أقيم فيها، فقد أتيت بارداليان معي..ف" وقال الدوق بعد أن تمعن بالرسالة جانباً: لقد أصبت يا مورفر، وعلينا الإسراع في القبض على بارداليان. اذهب يا بيسي بمائة رجل فأقيم خمسين منهم في نوتردام، وخمسين على الجسر الجديد، وأنت يا منغيل خذ مائة رجل من القلعة وضع نصفهم في الجسر الحديث، والنصف الآخر في جسر كولومب، وأما أنا فسأقف قرب نوتردام لجميع من أجدهم من الجنود. إن هذا الشيطان موجود في باريس الآن، ولا بد لي من القبض عليه ولو اضطررت إلى تدمير المنطقة بمن فيها. واندفع رجال دي كيز إلى الخارج ليقوموا بتنفيذ أوامره، وخرج الدوق من قصره على رأس ستين من الفرسان. وبعدنصف ساعة تم تطويق المنطقة من جميع الأطراف والجهات".

3. إنتصار برداليان
"ارتجفت حنة حين سمعت كلمة الموت ولم تكن قد استعدت وهي لا تزال صغيرة لمثل هذا الجو الجاهم من الحياة... وكان موقفها دقيقاً جداً. فقد كانت تحب بارداليان كأخ، وتحب القزم في الوقت نفسه. أحبت الأول لأنه مثال الشجاعة والقوة. وأحبت الثاني لكونه كان مثال اللطف والإخلاص... والدعة. وقد قبضوا على الأول، ويريد الثاني إنقاذه، فإذا قضى سوء الطالع بأن يموت الرجلان اللذان كانت كل آمالها في الحياة معلقة فيهما فماذا يبقى لها في الحياة؟ والأفضل أمام هذه الحالة الاستسلام للقدر والعمل يداً واحدة، فأما إنقاذ بارداليان، وأما الموت جميعاً في سبيله.
ونظرت إلى القزم فإذا به يبدو أمامها رجلاً قوياً قادراً على إنقاذ صديقه من الخطر الذي يهدده. وعندئذٍ صاحت بصوت مؤثر: سأكون شريكتك في السرّاء والضرّاء ومستعدة لاقتحام كل الأخطار لأجلك. ولم تكد تنطق بهذه العبارة حتى احمرت خجلاً، فقد كانت اعتراف منها بحبها للقزم، ولكن هذا فهم... انها مستعدة لاقتحام الأخطار في سبيل بارداليان الذي كان الحديث يدور بصدده، واعتقد أنها لا تزال تحبه، وإن كان الفارس صادقاً فيما قاله من أنه لا يحبها".

4. القزم العاشق

"أدرك القزم سبب بكائها وعرف أنها إن باحت له بسرها مزقت فؤاده ولكن سعادتها كانت قبل سعادته، وكان مستعداً للتضحية بنفسه في سبيلها وسألها أخيراً: هل تحبينه كثيراً يا سيدتي الصغيرة". رفعت رأسها بحزن وقالت: "لست أدري... لا أعلم إذا كنت أحبه، ولكني أكره أعداءه الذين يلاحقونه ويطاردونه، والذين قادوه إلى كمين لقتله وهو الرجل الباسل القوي... نعم إني أكره هؤلاء القتلة الأشرار الملعونين". كانت تقول هذا لكلام وهي تضرب الأرض بقدميها، وتصيب ضرباتها القزم فلا يبالي، ولو سحقته لما تحرك من مكانه غير أنه كان شديد الاصفرار حين سمع منها أنها تكره الذين كادوا لبارداليان وتمقتهم وتلعنهم وأدرك أنها لو عرفت سره لبصقت في وجهه وطردته، فلا يبقى أمامه غير الانتحار والموت". ولكن ما هو السر الذي يخفيه هذا القزم؟ وهل هو فعلاً من غرر بـ"أردليان"؟ ولماذا؟... وقبل كل ذلك من هو باردليان ولماذا هو محط أنظار فوستا؟ الرد على هذه الأسئلة هو ما سيقرأه القارئ في هذه القصة العالمية المترجمة

وبلغة كتبه العشرات وانتشرت وترجمت الى كثير من اللغات


علي السقاف جده

No comments: