Sunday, May 18, 2014

ذكر نبذة عن تاريخ العوالق في كتاب ادراك الفوت في قبائل حد


ذ كر العو الق في كتاب


إدراك الفوت في ذكر قبائل تاريخ حضرموت


(معجم لقبائل البادية وسكان الحاضرة في تاريخ حضرموت)
كتبه بعون الله تعالى
علي بن محمد بن عبد الله باخيل آل بابطين النَّوَّحي

1415ه
واقتبس منة الاتي :


من القبائل الكبيرة في جنوب الجزيرة العربية ، تقع مواطنها غرب حضرموت وهم قسمان العوالق العليا وتقع شمالاً والسفلى وتقع جنوباً .
وتتصل بلاد العوالق بأطراف الربع الخالي الجنوبية ، بينما يحدهم جنوباً ساحل بحر العرب ، ومن الغرب بلاد العواذل والفضلي ، ومن الشرق آل خليفة وقبائل ذييب ونعمان .
وجاء في القاموس المحيط : العوالق قوم باليمن يسكنون وادي الحنك ، وذكر : العولق كجوهر الغول والذئب والجوع (القاموس المحيط مادة علق).
وذكر الريحاني عنهم : هم جيرن آل فضل على الساحل ، وبلادهم أكبر النواحي التسع ، مساحته مائة ميل ونيف شرقاً ومنها شمالاً ، وهي تقسم إلى قسمين العولق العليا والعوالق السفلي ، ويحكم الأولى - زمن المؤلف - قسماً منها السلطان صالح بن عبدلله العولقي ومركزه في الأنصاب (نصاب) ويحكم قسماً آخر يعادل بل يفوق السلطان صالحاً قوة ونفوذاً ومركزه يشبم . وهناك بلدة اسمها عرقة ، وميناء هو حورة يحكمها شيخان مستقلان الواحد عن الآخر ومستقلان عن شيخ يشبم وسلطان نصاب (الريحاني ص 451).
وزعم مؤلف "السيف البارق في نسب العوالق" أن حكم العوالق في لهجات قبائل الجنوب تعني الشرارة أو النار الشديدة معتمداً على قول شاعرهم :
نحن العوالق من علـق نحــــن مسامير الدلق
نحن شرارة من جهنم من دخل فينا احترق
(الجازع ص23)
وخلط المؤلف في أصول قبائل العوالق خلطاً منكراً فذكر أن آل معن يرجع نسبهم إلى معن بن زائدة الذي نسبه الى بني شيبة من قريش خلافاً للحقيقة التاريخية المعروفة ، وزعم أيضاً أن البطن الثاني من العوالق وهم المحاجر من قبيلة الحجر من الأزد ولا دليل سوى تشابه الأسماء ، وماذاك بدليل. (للمزيد أنظر : الجازع ص ص 31 - 33).
وجاء في السيف البارق أن العوالق العليا هم آل معن والمحاجر ، والعوالق السفلى هم آل على بن ناصر ، أهل سعد (آل الشمعي) (الجازع ص 62).
والعوالق هم على الارجح خليط من مذحج والأيزون من حمير ، ولايزال اسم مذحج يطلق على قبيلة من قبائلهم ، وجاء في الاكليل "وآل ذي يزن باليمن بين لحج ومرخة وهم الأيزون (الاكليل ج 2 ص 246) وذكر محقق كتاب الصفة جزيرة العرب عند الحديث عن يشبم أحد أدوية العوالق العليا "هو واد عظيم ، يسكنه آل على من الأيزون ، وعداده اليوم من العوالق (الصفة ص 200) وذكر السقاف عند الحديث عن العولقي صاحب حصن الصداع "وينتهي نسب العولقي إلى ذي يزن الحميري" (السقاف ع3 ص 656) .
ويؤيد هذا الرأي تتبع المناطق التي يسكنها العوالق حالياً ، وهي من مساكن مذحج والأيزون من حمير .
وكانت علاقة العوالق بالسلطنة الكثيرية جيدة فقد ذكر أن السلطان الكثيري عمر بن جعفر استعان بالعوالق سنة 1125هـ لحرب يافع ، وكذلك ذكر استعانة الامير عبود بن سالم الكثيري سنة 1263 هـ

من  التعليقات عليه في المنتديات (ابناء العوالق)  التالي
كتاب صاحبنا والذي الفه دون درايه بالتاريخ كان له اثر كبير على الخلط وكان اول كتاب يصدره
وهوا في ذلك الوقت شاب صغير وكان متحمسا لكتابة التاريخ ولكنه استعجل وذهب ياخذ بعض محتويات الكتاب من اناس لا يفقهون في التاريخ الا ماهوا جديد او بمعنى ادق في الماة السنه الاخيره
عموما شكرا لك استاذ علي وتسلم (المصدر : منتديات ابناء العوالق - من ديوان : ديوان تاريخ العوالق والموروث الشعبي)

 

No comments: