Sunday, May 18, 2014


كتاب الشهر : عرض موجز لكتاب وقائع من تاريخ يافع

ونقاشات حولهلمؤلفة محسن بن محسن ديان اضعة بين يدي القرى بدون أي تعليق – للنقاش او الاضافة

فقد ارسل لي احد الاخوه رساله خاصه طالبا من اعيد نشر الكتاب المذكور والنقاشات التي

دارت حوله فلربما لم يطلع عليها قراء هذا المنتدى ولكي تضاف تعليقات تنصف الكتاب حيث والنقاش

الذي دار حول هذا الكتاب وتحيزه ليافع - يعد اجحاف في حقه - حسب رايه

وعليه ساعيد موجز الكتاب مع ما دار حوله من نقاش

وما ارجوه هو من مشرفي المواقع هو عدم حذف الروابط كي تكتمل الفائده من التواصل الثقافي والادبي

الكتاب صدر في عام 1988 لايوجد عند نا في اليمن اساتذة متخصصين في التحقيق لمراجعة اي كتاب اصدار وتحقيق فحواة ثم اضافة اي ملاحضة او تاكيد اي حادثة وتوضيحها لاثبات مصداقية اي كتاب من الناحية التاريخية في السعودية يوجد الشيخ محمد علي الصابوني قام بتحقيق كثير من الكتب فقد اوجز عدة كتب مثل احكام القران للقرطبي وتفسير ابن كثير للقران الكريم واصدر صفوة التفاسير كما اوجز كتاب في اعجاز القران بشكل رائع جدا اما اشهر من راجعو وترجمو المراجع الكبرى مثل الدكتور عمرفروخ حقق الكتاب الضخم تاريخ الشعوب الاسلامية للمستشرق الالماني كارل بروكلمان يعق في اكثر من 3000 صفحة قراتة في السبعينات كذا الدكتور صلاح الدين المنجد وغيرهم كثير قامو بتحقيقات لمراجع وامهات الكتب واستغرب عندنا في اليمن كل من اصدر كتاب لا احد – اقصد من الاساتذة المختصين – يعقلق علية هذة مجرد ملاحضة للعلم يقع الكتاب في 277 وصفحة في المقدمة شكر من ساعدوة في اخراج هذا الكتاب وخاصة الشيخ عمر قاسم العيسائي وعلي عبداللة العيسائي والاستاذ عبد اللة الناخبي واخرون ثم استهل الكتاب بابيات شعرية للشاعر منصور اليافعي ان كنت تسال عن قومي وعن حسبي كتب التاريخ والانساب تكفينا فنحن من يافع حزنا لاولى حسبا من نتقى يافع قحطان داعينا من ايفعت في سماء المجد معلنة للعز تدعو وللعلياء تنادينا ثم حذ ر من يدعون بان يافع ليس لها تاريخ فعليهم ان يعرفو ان ها كانت يوماشريكا في صناعة تاريخ اليمن وتعميدة ثم في كلمة المدخل التاريخي اشار الى بعض الحقائق المشوهة عن التاريخ اليافعي وخاصة في الجزؤ المسى – بسرو حمير – واعمدو كثير من الاباطيل ثم استعرض دور يافع التاريخي في مجريات الاحداث في زمن الدويلات اليمنية ما قبل الاسلام وكذا اجتذاب الدعوة الاسلامية لمجموعة الحميريين في السرو وتاثير الحركة القرمطية على يافع وتاثير يافع على الاحداث في زمن الدولة القرمطية وكذا الصراع المذهبي ليافع مع المذهب الزيدي منذ القرن العاشر الهجري وايضا استعراض تاثير يافع على الاحداث في المناطق الحضرمية وكذا التاثير اليافعي على مجريات الاحداث مع بريطانيا والاتراك ودولة الامامة بعد ذلك اكد المؤلف بان هناك عملة عثر عليها في يافع تعود الى ايام شمس الدين الرسولي وذكر اماكن اثرية في منطقة يافع كما استند المؤلف على كتاب الاكليل للهمداني للاستشهاد بالبطون اليافعية والانساب اليافعية واستشهد ببيت شعر لاسعد الحميري وقد كان ذو يهر في الامور يامر من يشاء ولايؤمر ثم اكد مستشهدا بكتاب الاكليل وكتاب صفة جزيرة العرب للهمداني بان حصبان ابن حذ يفة والذي يعود بسلالتة الى ملوك يافع كان احد المقربين من الرسول (ص) وان وادي بناء ينسب الى ابنا حسبان ابن حذيقة ثم ذكر قصة اشهر حب كما سماها بين مراقش الاكبر بن ثعلبة وبين اسماء بنت عمر بن عوف بن مالك وان المرادي قدم من قرية خلة وتزوجها ورحل بها الى سرو يافع فقال طرفة بن العبد -كما يقول المؤبف – في هذة المناسبة فلما راى ان لا مرار يقرة وان هوى اسماء لابد قاتلة ترحل من ارض العراق مرقش على طرب تهوى سراعا رواحلة الى السرو اسرض ساقة نحوة الهوى ولم يدر ان الموت بالسرو غائلة نزوح وهجرة قبائل يافع في لحج يذكر المؤلف ان قبة الولي الشاذلي بنا ها قوم من اهل سلام من يافع وانتقد المؤلف لماوردخلاف ذلك في كتاب لقمان ص 168 تاريخ عدن وجنوب الجزيرة وكذا كتاب علاقة سلطنة لحج ببريطانيا للمؤلفة دلال بنت مخلد الحربي - وذكر المؤلف ان مشيخة الحجيلي سميت ببنت السلطان اليافعي حجول التي هربت الى ردفان وتزوجت وانجبت ابناء يشهد لهم بالشجاعة ومن اشهرهم الشيخ مهدي الحجيلي وان قبيلة البكري واغلب اهل ردفان تعود انسابهم الى يافع وان كثير من القبائل اليافعية هاجرت الى حضرموت واستشهد بكتاب المؤخ حمزة علي لقمان في كتابة معارك حاسمة من تاريخ اليمن كما استشهد باحمد بن ماجد العماني الذي رافق فاسكوديجاما الرحالة البرتغالي بانة وجد سلاطين ال عفرار من يافع في جزيرة سقطرة عام 1546 م كما ذكر المؤلف ان مشاركة يافع في الوفود الاسلامية على الرسول(ص) ومشاركة يافع في فتوحات الشام وفارس ومصر وتونس والمغرب وجنوب اوروبا وانهم استوطنو صعيد مصر بعد الفتح وعرفو ببني الحارث ومنهم الاشتر النخعي والي مصر انذاك واستشهد بكتاب الجامع الجزء الرابع لبامطرف من ان اليوافع كانو يشكلون القوة الضاربة في جيش موسى بن نصير وانهم بعد الفتح استوطنو المغرب كما اكد المؤلف ان هناك قبائل يافعية لهم منازل في شمال فلسطين وكذا لهم بطون في الكوفة والبصرة وفي مصر مع الاشاعرة وان الهجرة اليافعية متلازمة مع الهجرة الحضرمية منذ امد بعيد في الهند وشرق اسيا وانها كانت من ضمن الجند التي استقدمت من الهند التي اتت بها الاسرة القعيطية للحرب في حضرموت 1265 هجرية وذكر المؤلف هجرتهم الى اندويسيا وتاثيرهم الباغ وانة في احدى جزر اسيا كانت توجد ملكة على اسطول تابع للمغول اسمها رضية بنت السلطان القعيطي – ذات اصول يافعية – ورد ذلك في كتاب السلطان غالب تاملات عن تاريخ حضرموت وتلك الجزيرة تسمى جزيرة الغراب عام 1737 م وان مقر اقامة الشاعر اليافعي يحي عمر هو الهند – بحيدر عباد- يؤكد على تركيز الهجرة اليافعية في تلك المنطقة كما ان لهم وجود كبير في افريقيا مثل كينيا والصومال والحبشة وزنجبار بعد ان نفتهم بريطانيا اليها عام 1882 م ويعلل المؤلف اسباب هجرة قبائل يافع الى عدة عوامل منها ضيق مساحة الارض الجبلية البحث عن مصدر لقمة العيش ونزعتهم الحميرية التي تجعلهم دائما يتطلعو الى نفوذ ثم ذكر المؤلف التغييرات الاجتماعية في البنية الاجمتماعية والادارية ففي خلال الدولة الحميرية كانت تسمى مخلاف ثم في عهد القرامطة في القرن الثالث الهجري اعادة الدولة القرمطية التكوين الاجتماعي والاداري ليافع بما يتناسب والفكر العباسي والاسماعيلي الجديد حتى بداية القرن التاسع الهجري عندما انتقل سادة حضرموت الى يافع اعادو التقسيم الاداري والعسكري ليافع بما يتناسب وجباية العشر وبعد سقوط الدولة الطاهرية 942 هجرية ظهرت السلطنات اليافعية 1- السلطنة العفيفية و 2 – السلطنة الهرهرية واكد المؤلف ان اصول ال هرهرة ترجع الى اهل البيت الهاشمي ثم اخذ بعرض التقسيمات العسكرية والسياسية واستعراض البطون والافخاذ لياع واشار قبل الاسلام الى دخول الفرس بدلا من الاحباش لاستنجاد الحميريين بهم والذي ادى الى دخول القبائل في صراعات جانبية بارض السكاسك (ماوية) مع قبائل مذحج عندما قال الشاعر الجاهلي الاسفع الهمداني قبل الاسلام مشيرا الى هذة الحرب ولن تتركنكم ذور عين وسكسك ولا من سكون بين سعيدية بن عامر ولاذو كلاع الطالبون بثارهم اذا امكنهم وثبة المتقاصر ولا يافع تقضي وال حي ترخم ولا ذو نواس كل ابلج واغر ومن الماخذ التي تؤخذ على الحميريين التفافهم حول علي بن الفضل الخنفري وبعد حادثر الخنفري تقسمت القبائل الحميرية والو حدات قائمة بقيادة يافع التي البت القبائل لمحاربة الزيود في نصف القرن العاشر الهجري واكد المؤلف ان نجاح تلك الدويلات راجع للتاثير اليافي اما فشل أي دويلة فراجع لمعاداتها ليافع للموضوع بقية علي السقاف جدة

======نقد للكتاب عرض موجز لكتاب وقائع من تاريخ يافع

حوارات حول الكتاب اعلاه وتحمل النقد التالي للكتاب ومؤلفه :

اخي

علي السقاف السلام عليكم, لقد قرأت الكتاب, و أخذت على الكاتب تحيزة الشديد ليافع. و كذلك نقلة من أخبار الكتب القديمة بدون التفحص و التحقيق و مأخذ المصدر الواحد في الأحداث. كمثالين على ذلك, ما جاء في ص (260) و قيلت بطريقة المحزاة "حزورة" أحزيــك من بكـــرة ضـــاعت علـــى جمالهـــــا بكــرة عجــــية و اســــــــم أبوهـا ح و لام إن كـــان جبتوهــــا و جبتــــــوا حلهـــا لا حــــرام الصلـــــح ما دمنـــــــا و دام فاجاب شاعر أخر بقولة:- محزاتك الحلمة و نافاهم بها *** لفضول شلـوها و يافع بالمنــام و الامر محسن لا توصل عندنا *** با طلعة بالسرج من فوق السنام هذة كما جائت في الكتاب, فكيف بالله عليك أن ينشد شاعر يافعي زوامل الحرب و يرد علية شاعر أخر من نفس القبيلة؟ المعروف أن يكون الرد من شاعر أخر من القبيلة المعادية. و الأصل هو: قال شاعر السلطان اليافعي: بكرة في الساحل افل جمالها *** ضاعت عليناواسمها حامي ملام ان با تجيبوها وجبتوا شدها *** ولا حرام الصلح مادمنا ودام فقام رجل من ال فضل اسمة بن مبلغ يستأذن السلطان عبدالقادر الفضلي بالرد فأذن لة, فقال: البكرة الحمراء تقنع منها *** لاعاد تخطي في ولا تذكر كلام جمالها ولى وسينا بقعتة جمال *** لا يعسى ولا عينة تنام يمسي يلامخ في البحور الهامية *** يمسي يلامخ بهامة في كل هام لا بى مودتكم ولا بى صلحكم *** لابى سنة وافية ولا بى نصف عام حلمة قد ملكناها بصرف البندري *** قدها معا الأنسان مايفهم كلام و حدثت هذة في منطقة دوفس و بشهادة صهر السلطان القعيطي الذي كان حاضرا. و السلطان القعيطي موجدود في جدة, و لم يرى هذة إلا بعد الطباعة! و التحقيق الأخر هو ما جاء عن إبن ماجد خطأ بأنة هو من دل فاسكو دي جاما إلى طريق راس الرجاء الصالح. و في هذا الكثير من العتاب لمؤرخ ألف كتاب سنة 1988 في فترة تم فيها التأكد من براءة إبن ماجد من التهم التي قالها ضدة النهروالي في كتابة " البرق اليماني في الفتح العثماني". هدف المؤلف من الكتاب تمجيد قبيلة حتى لو حرف في تاريخها. و الدليل على ذلك لم يباع من الكتاب إلا في بداية ظهورة, و لما قريء, ضلت بقية النسخ في المكتبات, و الأن تباع بأزهد الأسعار. تحياتي

يافع وابن ماجد

اخي العزيز ABYAN تعقيبا على ملاحضاتك على الكتاب للعلم اننا اقراء الكتاب اكثر من مرة وعمل علامات بالقلم لاجل التلخيص وفي الباب الذ ي ذ كرت الخاص بعلاقة يافع بال فضل ورد فان وحرب قزعة في الشعيب الخ للاسف ليس هناك مصادر كافية عما ورد في الفصل من احد اث وهو ما ذ كرتة في التلخيص ان اليمن يفتقر لمحققين يؤكد و او يضيفو ا للفائدة وهذ جعل كل مؤلف يكتب ماراد المهم لد ية الصرفيات وكنت اود لو انك ذ كرت المصد ر الذ ي استقيت منة تلك المعلوما ت حول المراجيز لال فضل اما ما ذكرت " و حدثت هذة في منطقة دوفس و بشهادة صهر السلطان القعيطي الذي كان حاضرا. و السلطان القعيطي موجدود في جدة, و لم يرى هذة إلا بعد الطباعة! " فهل كتب السلطان القعيطي – الموجود في جد ة أي رد او تعقيب الخ كي نستفيد و نظيف الى معلوماتنا اما حول الرحالة احمد بن ماجد ذ كرت " و التحقيق الأخر هو ما جاء عن إبن ماجد خطأ بأنة هو من دل فاسكو دي جاما إلى طريق راس الرجاء الصالح. و في هذا الكثير من العتاب لمؤرخ ألف كتاب سنة 1988 " هل ممكن ان تد لنا ما هو المرجع الذ ي ذكر ذ لك واين قراتة حيث انني لم اطلع على ذ لك وما اعرفة عن احمد بن ما جد هو التالي: أحمد بن ماجد هو من عباقرة الحضارة الإسلامية ابن ماجد شاعر القبلتين أسد البحار احمد بن ماجد محمد السعدي الجدي من أهل نجد شهاب الدين، المعلم أسد البحر، ابن أبي الركائب، ينتسب إلى عائلة من الملاحين كان أبوه وجده ملاحين مشهورين، ويقول عن جده عليه الرحمة كان نادرة في ذلك البحر المحيط الهندي واستفاد منه والدي، في معرفة القياسات، واسماء الأماكن، وصفات البحر والبحار وقد يقال له السائح ماجد من كبار ربانية العرب في البحر الأحمر وخليج اليرير والمحيط الهندي وبحر الصين. ومن علماء فن الملاحة وتاريخه عند العرب، وهو الربان الذي ارشد قائد الأسطول البرتغالي فاسكودي جاما في رحلته من مالندي على ساحل أفريقيا الشرقية إلى كالكتا في الهند سنة ۱۴۹۸م فهو أحرى بلقب مكتشف طريق الهند. ويقول الزركلي إلى ان ابن ماجد من مواليد نجد في قلب شبه الجزيرة العربية إلا ان الدكتور عبد الحليم منتصر يشير إلى ان ابن ماجد ولد في جلفار ( راس الخيمة الآن ) وولد عام ۸۳۶ هوتوفى عام ۹۳۶ هجريه أي عاش مائه عا م خبرته في ۴۰ كتابا لقد اسهم في تأليف قاعدة علوم البحار، من أشهر الكتب (الفوائد في أصول علم البحر والقواعد) و(حاوية الاختصار في أصول علم البحار) وقد عني بد راسة أعمال ابن ماجد عدد من المستشرقين الغربيين من أمثال جابر يل فران وتيودور، شو مسكي وكراتشومسكي وكتب المستشرق البرتغالي كتانهيدا يصف إرشاد ابن ماجد لفاسكو دي جاما إلى مالندي على الساحل الشرقي من أفريقيا شمال مدغشقر ۱۴۹۸ م وصعد إلى سفينته أحمد بن ماجد وابحر معه ليد له على طريق الهند، فهو بحار العرب الأول وربان سفينة فاسكودي جاما ولقد ذكر ابن ماجد في كتاب المحيط للأميرال التركي سيدي على بن سيف، حين ذكر رحلته إلى المحيط الهندي وقد خصه في كتابه بإطراء ومديح سماه (الباحث عن الحقيقه بين البحارين) علم الملاحة البحرية يعد كتاب ابن ماجد (الفوائد في أصول علم البحر والقواعد) أهم ما يذكر في علم الملاحة البحرية وارتباطه بعلم البحار ففيه يوضح ابن ماجد، تاريخ علم البحر والملاحة البحرية حتى القرن الخامس عشر الميلادي.. ويلقي الضوء على مدى تأثر البرتغال بعلوم المسلمين، وبالتقاليد الملاحة البحرية بشكل عام وفي المحيط الهندي بشكل خاص وفي الكتاب يتحدث عن العلوم والثقافات التي يجب أن يلم بها ربان السفينة فيقول أن لركوب البحر أسبابا كثيرة أهمها معرفة المنازل و المسافات والقياس والإشارات وحلول الشمس والقمر والرياح ومواسمها ومواسم البحر. وكما اشار فضيلة الشيح محمد ابو النصر في محاضرتة عن اثر الحضارة الاسلامية على الغرب: " وعرفنا أن ابن ماجد الملاح العربي. كان ربان سفينة.. فاسكودي جاما. في رحلاته الاستكشافية في أعالي البحار. وأن جابر ابن حيان هو أول من أسس علم الكيمياء على دعائم قوية وخلصه من التشويه والاضطراب فنقله من صورته المشوبه بالشعوذة والسحر، إلى علم له قواعده وتجاربه وأصوله. حتى قال عنه ((سارتون)) بحق.. إن علماء العصر الحالي لم يقدروا أن هذه أعمال رجل عاش في القرن الثاني للهجرة.. لوفرة ما بها من مادة علمية صحيحة، وشهد له بذلك ((هولمبارد)) العالم الكيميائي المعاصر. ويدلنا هذا العرض لتطور الفكر العلمي على أن العرب كانوا بحق واسطة العقد. تأثروا بعلماء العصر الإغريقي، وعلماء العصر الإسكندري ولكنهم أثروا بدورهم في علماء النهضة الأوربية. . وفي صحيفة 26 سبتمبر في العدد الماضي 24\11\2005 تحت موضوع بوابة اليمن الشرقية ورد تاكيد في المقالة كالتالي : " وعندما وصل فاسكودي جاما الى شرق افريقيا في رحلته الاستكشافية الاولى تولى إرشاده من ماليندي الى الهند ملاح المهرة المشهور احمد بن ماجد " ورغم ما قرات عن رحلات فاسكو دي جاما(الاستطلاعية الاستكشافية الاستعمارية كما يسميها بعض الرفاق) اجد تاكيد على دور احمد بن ماجد البحرية في هذ ة الرحلة ولم اقراء انة لم يكن موجود في أي بحث جد يد والحق يقال ان الاخو العمانيون سبقو ا الكثير من المسلمين في نشر الاسلام فقد قرات في احد ى الدراسات ما معناة بايجاز " لقد إرتبطت عمان بشرق إفريقيا تجارياً منذ عصر ما قبل الإسلام وأقام العمانيون العديد ‏من المراكز التجارية ويؤكد مؤلف الدليل الملاحي للبحر الإريتري كثرة السفن العربية ‏القادمة من شبة الجزيرة العربية وخصوصاً من عمان على الساحل الشرقي لإفريقيا كما ‏يتحدث عن إختلاط العرب وتزاوجهم من القبائل الإفريقية لم يتوغل العمانيون كثيراً قبل ‏الإسلام داخل اليابس الإفريقي فقد إكتفوا بالإستقرار على سواحلها الشرقية وإقامة ‏المراكز التجارية ويسجل مطلع القرن السابع الهجري هجرات عمانية جماعية إلى شرق إفريقيا قاد هذه ‏الهجرات التي تعد من أكبر الهجرات العمانية سليمان بن سليمان من مظفر النبهاني ‏وأستقبله العرب في بات إستقبالا رائعاً وتزوج سليمان بن أميرة سواحيلية هي إبنة الملك ‏إسحاق من سلالة الشيرازيين من مملكة كلوه , وتنازل إسحاق عن الحكم لسليمان الذي ‏أصبح أول حكام أسرة بني نبهان في الساحل الشرقي لإفريقيا وضمت مملكته قسمايو ‏وبراوه ومقديشيو وظلت هذه الأسرة تتعاقب الحكم حتى عام 1157هـ/1745م .‏ ويسجل التاريخ للعمانيين الفضل الأعظم في صهر الأجناس المتعددة التي كان يتكون ‏منها المجتمع في ساحل شرق إفريقيا في بوتقة الحضارة الإسلامية فبتزاوج العمانيين ‏المهاجرين بأهل البلاد من الإفريقيات إمتزجت الدماء والنظم والأذواق إمتزاجاً ظهرت ‏آثاره في أجيال يتسم أفرادها بسمات عقلية وجسمانية قريبة الشبه بالملامح العمانية " واشكرك كثيرا على ما اضفتة من معلومات واسلوب جيد في النقاش ارجو ان يرزق اللة منتد ى الايام الكثيرين من المهتمين بنقاش تاريخ بلد هم وان يبعد عنهم الخمول واللامبالة علي السقاف جد ة

علي السقاف السلام عليكم عندما قرأت الكتاب, سألت الكبار من آل فضل, و جاوبوني. بالمناسبة, كتبت هذا في منتدى أهل فضل: و كان موضوع طويل لكن سأقتبس منة ما يخص الحادثة. و كذلك سأقتبس الرد هذا إذا كان ممنوع وضع روابط: الموضوع هنا: http://www.alfadhli.info/arabic/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=141&forum=18 _____________ تحت عنوان ماء النازعة و حلمة: و من الزوامل اليافعية التي ذكرت: رحنــا معانــا فيحة الـــوادي *** و أنتــة معك موتــــر و طيـــارة وادي بنـــــا ماهو لحد بــــرد *** شف عـــاد مفتاحـــة في القــارة و أيضا على طريقة محزاة: أحزيــك من بكـــرة ضـــاعت علـــى جمالهـــــا بكــرة عجــــية و اســــــــم أبوهـا ح و لام إن كـــان جبتوهــــا و جبتــــــوا حلهـــا لا حــــرام الصلـــــح ما دمنـــــــا و دام فكان الحل: محزاتك الحلمة و نافاهم بها *** لفضول شلـوها و يافع بالمنــام و الامر محسن لا توصل عندنا *** با طلعة بالسرج من فوق السنام مع الأسف لم تصلنا أي من أشعار الفضلي عن تلك الفترة. المصادر: كتاب: شبة الجزيرة العربية - هارود إنجرامز كتاب: وقائع من تاريخ يافع - محسن بن محسن ديان _________________________________________ الرد بعد إسبوع: منطقة حلمة هي ارض منخفضة في شمال بلاد ال فضل في محافظة أبين وهي منطقة زراعية. ولانها منطقة حدود مع جيران ال فضل اهل يافع كان فيها نوبة – حرس حدود بالمفهوم الحديث- فهجم اهل يافع على تلك النوبة وقتلوا احد رجال ال فضل رحمة الله ويدعى البكيري مما ادى الى غضب السلطان عبدالقادر بن أحمد بن حسين الفضلي سلطان ال فضل في ذلك الزمان فصاح في القبائل اني ذاهب الى حلمة لاستردادها و سأثر لصاحبي. قالو لة قبائل الفضلي سنسبقك إلى هناك. وسبقه قبائل ال فضل وفي الطريق كان ينشد قائلا: سير واسري يابعيري وامسي **** الى ارض يافع بانعشي كل طيري و كان يعشي القبائل في الطريق. وعند وصولهم الى حلمة وجدوا ثلاثة من يافع فيها اثنين نائمين فوق سطح النوبة واحدهم مستيقظ تحت فقتلوا جميعهم رحمهم الله . بعد ذلك ذهب وفد من يافع الى السلطان القعيطي ليحكم بينهم و بين ال فضل , فارسل السلطان القعيطي رسولة الى مدينة شقرة عاصمة السلطنة الفضلية في ذلك الزمان فأكرم السلطان عبدالقادر الفضلي رسول السلطان القعيطي, و أخذة إلى حلمة ليرية على الواقع مكانها. وتم الاتفاق فيما بينهم على حضور ثلاثون رجل من ال فضل ومثلهم من اهل يافع على ان يلتقوا في وادي دوفس في بلاد ال فضل وتم اللقاء وحضر الطرفين والحكم معهم وبمجرد وصول وفد اهل يافع انشد شاعرهم بكرة في الساحل افل جمالها *** ضاعت عليناواسمها حامي ملام ان با تجيبوها وجبوا شدها *** ولا حرام الصلح مادمنا ودام فقام رجل من ال فضل اسمة بن مبلغ يستأذن السلطان عبدالقادر الفضلي بالرد فأذن لة, فقال: البكرة الحمراء تقنع منها *** لاعاد تخطي في ولا تذكر كلام جمالها ولى وسينا بقعتة جمال *** لا يعسى ولا عينة تنام يمسي يلامخ في البحور الهامية *** يمسي يلامخ بهامة في كل هام لا بى مودتكم ولا بى صلحكم *** لابى سنة وافية ولا بى نصف عام حلمة قد ملكناها بصرف البندري *** قدها معا الأنسان مايفهم كلام و أهل يافع ما ردوا بكلمة, و قال الحكم, و كان صهير السلطان القعيطي, و كان سيد: حب القعيطي و القعيطي حبنا. و قال يالله روحنا يالفضلي, يالله روحنا. وانتهى الاجتماع على هذا. ______________________________ بالنسبة لإبن ماجد, http://www.alfadhli.info/arabic/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=228&forum=16 و هو في الأصل منقول موقع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية --- الرابط تغير. و أيضا سأنسخة هنا: __________________________________________ هو شهاب الدين أحمد بن ماجد ملاح عربي مشهور. نشأ في مدينة (جلفار) حاليا (رأس الخمية) وهي اليوم إحدى الإمارات العربية المتحدة بالخليج العربي. اشتهر ابن ماجد بعلمه في شئون البحار وفي كل ما يتصل بعلم الملاحة والفلك، وخلف الكثير من أعماله في مختلف العلوم الملاحية والفلكية وذكر في مؤلفاته أسماء الجزر والبلدان والسواحل والقياسات البحرية ومطالع النجوم وطريقة استخراج القبلة وشرح المسالك البحرية بين ساحل وآخر ودون علمه ومعرفته في أراجيز عديدة وفي مؤلفات منها كتاب (الفوائد في أصول علم البحر والقواعد) وهو من أكبر أعماله ويشتمل على عدة مواضيع في الملاحة وعلم الفلك وأهمها الطرق الملاحية في البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي وأرخبيل الهند الشرقية (الملايو وأندونيسيا) ويعتبر علم الملاحة الفلكية من أهم أعمال ابن ماجد، فقد كانت قياساته دقيقة ومبتكرة، كذلك كانت مشاهداته للنجوم ومطالعها ومغاربها. وقد قدم فيما أبدع من علم الملاحة والفلك الكثير مما كان له الأثر الكبير في تقدم علم الملاحة والفلك. ويزعم قطب الدين النهروالي الهندي المتوفى سنة 990 / هـ في كتابه (البرق اليماني في الفتح العثماني) أن ابن ماجد دل كبير الفرنج - وهم البرتغال - وكان يقال له الملندي malindi إلى طريق الهند بعد أن سقاه خمرا حتى ثمل. ومثل هذا القول لا يعول عليه من رجل كالنهروالي، فهو لم يعاصر ابن ماجد وكان يكره العرب ويحب الأتراك ويمدح ملوكهم، وقوله في ابن ماجد لم يجاره فيه أحد ذلك أن ابن ماجد على علو مقامه في علوم البحر كان متدينا يكره البرتغاليين ويكره غيرهم من الأجانب الذين ينتقصون حق العرب، وله مؤلفات تدل على علو كعبه في علوم البحر. وكان يكره البرتغال وله فيهم قول سوء مستمد من شدة تدينه وقوة عقيدته. ونرى كرتشوفسكي في كتابه (تاريخ الأدب الجغرافي) يدافع عن أحمد بن ماجد وينفي عنه تهمة السكر لأنه كان قوي الإيمان. وفي كتاب (المحيط) الذي ألفه الربان العثماني الشهير (سيدي علي بن حسين جلبي) المتوفى عام 966/هـ وصف رحلته إلى الخليج العربي سنة 961/هـ وفيه نجده يذكر ابن ماجد وما أفاد من كتبه وكتب التجار أمثاله ويثني عليهم ولا يذكر شيئا مما نسبه النهروالي إليه من مساعدته (فاسكو دي غاما) في الكشف عن طريق الهند وهو حدث عظيم ما كان ليخفي ذكره الملاحون المعاصرون لابن ماجد أو أولئك الذين اتصل بهم سيدي علي مع العلم أن سيدي علي المتوفى عام 966/هـ أقرب زمنا لابن ماجد من النهروالي المتوفى عام 990/هـ. كذلك عاصر ابن ماجد ربانا مشهورا هو سليمان المهري المتوفى سنة 961/هـ وقد ترك عددا من المؤلفات العلمية ليس فيها ما نسبه النهروالي إليه. وقد فند كثيرون ما نسب لابن ماجد ومنهم السيد علي التاجر في مقالات نشرتها مجلة العرب بالرياض في سنتها الخامسة. ولابن ماجد آثار كثيرة منها ما تمت صياغته شعرا على شكل أراجيز أهمها تحمل عنوان (حاوية الاختصار في علم البحار) ومنها كتب بالنثر وهو كتاب (الفوائد في أصول علم البحر والقواعد) وفيه يفصل الكلام على الجانبين النظري والعملي للمسائل الملاحية معتمدا على من سبقوه في هذا المضمار وعلى تجاربه الشخصية بصورة خاصة، و (قصائد في وصف شواطئ جزيرة العرب) . _________________________________________________ أو http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF أو موقع التاريخ.

علي السقاف جده

No comments: