Sunday, May 18, 2014

كتاب الشهر : سيف بن ذي يزن بين الحقيقه والاسطوره
للكاتبه ثريا منقوش



المقدمه: اتصل بي قادما عمره فهرعت اليه لاننا اعرف انه من الناس الذين يعشقون الكتب
ولابد ما يناقش الكتب والانترنت الخ
فاذا به يقدم لي هد يه وهو مبتسم قائلا اعرف يا صديقي ان اجمل هد يه تقدم لك هو أي كتاب
غير متوفر عندكم في المكتبات – يقصد في السعوديه- ففرحت جدا بهذه الهد يه القيمه بينما
ابني اللذي رافقني يبتسم فقد كان يتمنى ان تكون الهد يه مما يؤكل في اليمن مثل الزبيب واللوز
الصنعاني الخ
فاضاف صديقي قائلا قرأت ما كتبته عن السيده ثريا منقوش وما ذكرته بانك تصفحت كتابها
فادركت انك لا تملكه والا لكنت كتبت عن هذا الكتاب فقلت له فعلا فقد قرأته متصفحا وليس
قراءه فاحصا
ثم كررت عليه واكررها هنا لمن يحبون القراءه بانك عندما تعيد قراءة أي كتاب سبق ان
قرأته من قبل ستجد متعه وفائده اكبر منذو قبل حيث والسن والخبره في القراءه الثانيه تضاعفت
والنظره للامور تغيرت
وقد دهشت لتعليقه والذي احب ان انقله للقارئ الكريم كي يعلق عليه ان وجد أي تعليق فقد قال
صاحبي
" الم تلاحظ يا علي بان بعض السيدات او الانسات في اليمن او العالم العربي يرتبطن بمن
له نفس ميولهن وخاصه المشاهير والناجحين فخذ مثلا الفنانات المغنيات يرتبطن بملحنين
كي يلحن لهن والممثلات يرتبطن بمخرجين مثل زبيده ثروت ورمسيس نجيب وهدى يسر ومحمد
فوزي وورده وخطوبتها لبليغ حمدي و و الخ وراح يظرب لي الكثير من الامثله حتى في مجال الطب يرتبطن
الخريجات بمدير او صاحب مستشفى
فلماذا لا يكون ارتباط السيده ثريا منقوش بعمر الجاوي(رحمه الله) من هذا القبيل فنكهت عمرالجاوي
الثوريه باينه في الكتاب ناهيك عما كانت تبديه من ثوريه فالكتاب يستشهد بكتاب شيوعيين مثل انجلز
وعلاقة اطماع الاحباش في اليمن الخ
ملاحظه فعلا ظريفه او طريفه فانا لااعرف الفرق بينهما احببت ان اطرحها كما وردت بشيء من الايجاز
قبل ان استعرض الكتاب طبعا كما هو وبدون تعليق
فقد شممت ريحة التفسير المادي للتاريخ – لافانسيف – فيه ومصطلحات مثل الميتافزيقيه(وهي تعني الافق
الضيق او التزمت الخ) قراتها بل ودرستها زمان في كتب افانسيف الماديه الديالكتيكيه والماديه التاريخيه
وهي الفتره او العقد الذي تم تاليف الكتاب فيه
في مقدمة الكتاب :

ذكرت المؤلفه في توطئة الكتاب : بانها ستناقش شخصية سيف بن ذي يزن من حيث الحقيقي والاسطوري
وان هذه الشخصيه تداخلت في ملامح سيف الاسطوره بسيف الحقيقه وما قيل حول شخصيته الوطنيه ومقارعته
لاحتلال الاحباش لليمن وهو فراغ ونقص كبير تركها المؤرخين والرواه شاغره بعد ان عجزوبذهنيتهم
(الميتافيزيقيه) من القيام بهذه المهمه فتذكر المؤلفه بانها سبتداء برسم صوره تقريبيه للواقع السياسي في تلك
الفتره حتى تبسط وتسهل عملية الفهم الواقعي المنطقي لحركة – سيف – وكذ ا مناقشة الاراء حول رحلته
الى الجزيره العربيه والشام والحيره(العراق)وفارس والتي تباينت حول حقيقة هذه الرحله في سبيل انصاف
سيف وحركته الوطنيه وهو انصاف للتاريخ اليمني ودور اليمنيين في صنع اول تجربه تحرريه وطنيه في
التاريخ العربي بصوره عامه ووضع حركة سيف ضمن اطارها وفي سياقها التاريخي فاصلين بذ لك بين
الواقع والاسطوره الشعبيه وتذكر المؤلفه بانها قامت بشرح الواقع الموضوعي الذي افرز الاسطوره بعد
التدرج الزمني منذ بداية سيف الشخصيه الاسطوره الى سيف الشخصيه التاريخيه
وتذكر المؤلفه في توطئة الكتاب بقيامها في تناول الجانب الاسطوري للوصول الى فهم مادي للاسطوره
كي لا نقع في نفس المحللين للاسطوره من الرومانتيكيه اللاموضوعيه وتم استنباط الاراء من الواقع
الموضوعي المحلل تحليلا ماديا موضوعيا والدوافع التي دفعتها الى روايتها في السيره الشعبيه وبقائها
حيه ومتداوله فتره طويله من الزمن واستنجت المؤلفه بان السيره الشعبيه رويت في فتره مبكره فرضتها
الظروف الموضوعيه ثم ما حدث لها من انكماش حتى استكملت صورتها التي بين ايدينا والتي تمت
اعادة صياغتها في القرن الثامن للهجره في عهد المماليك وفي فترة الانحطاط التاريخيه التي عاشتها
المنطقه العربيه فقمنا بطرح وجهة نظرنا – كماتقول المؤلفه- حول الجهه التي وظعت خطوطها العامه
وتحديد الاطار السياسي الذ ي اندرجت تحته هذه السيره رافضين راي القائلين بانها شعبية الهدف
والتفاصيل مقدرين بفهم موضوعي بمشاركة واسهامات السلطه بوضعها – أي السيره الشعبيه-
لخدمة اهدافها السياسية ولا نستبعد المجهودات الشعبيه المجهوله وانما هدفنا هو الايضاح لمساهمة
كلا الطرفين كل حسب وضعه ومكانته السياسيه والاجتماعيه
حيث تمثل الاولى أي السلطه البنيه الفوقيه بينما الاخرى مستجيبه للاولى ومؤثره
وتصورنا الاهداف التي وضعت من اجلها السيره والتي حملت معها مشاركة السلطوي والجماهيري
كما نرفظ عملية التبسيط والتسطيح والايجاز منطلقين من مفاهيم نؤمن بها لما نرغب في استلهامه
لحياتنا المعاصره التواقه الى التغيير والثوره والبناء تدفعنا الى ذ لك الرغبه على ضرورة اعادة النظر
في التاريخ القديم لتقييمه ووضعه في اطاره الحقيقي ثم ضمن سياقه التراثي من اجل الثوره وبذ لك
يتواصل التراث العربي والثوره العربيه المرتقبه والمأمول فيها
انتهت توطئة المؤلفه للكتاب

للموضوع بقيه
 الحلقه الثانيه

لاحظنا من قراءتنا لتوطئة – مقدمة- المؤلفه للكتاب بانها ستبحث في سيرة سيف بن ذ ينزن باسلوب
مادي ثوري مستخدمه الرؤيه الثوريه – الماركسيه الماديه- للتاريخ أي حتى كتابة السيره الشعبيه
لسيف بن ذي يزن لم يؤلفها مؤلفين لغرض التاليف للقراءه على السامعين كمان منتشرا في عهد التاليف
للسيره يقوم احد القراء بقراءة قصه شعبيه على مجموعه
ولكن المؤلفه بنظرتها الثوريه تنكر ذ لك وتدعي بان هناك جهه ما – سلطويه – أي الدوله- هي من وراء
هذا التاليف كيف تستفيد ثم ان سيف هو بطل ثوري تحرري – تشبيها بيجفارا وغيره- يحاربو ا المحتل
او الاستعمار لغرض التحرر ويعد سيف رمزا للثوار –طبعا من حيث التفسير المادي الماركسي للتاريخ-
واستخدمت المؤلفه تعابير نجدها مكرره بمؤلفات انجلز ولينن وغيره من ثوار الشيوعيه التي كنا نجدها
في كتبهم ابان الحكم الشمولي وهي المرحله التي تم تاليف الكتاب فيها ونكهة عمرالجاوي باينه في التعابير
الادبيه الثوريه

الكتاب وتقسيمه

سنلاحظ من تقسيمات الكتاب الى ان المؤلفه
قسمت الكتاب الى 10 ابواب

استعرضت في الباب الاول : الصراع الدولي في الشرق القديم
وفي الباب الثاني :قصة سيف مع الاحتلال الحبشي لليمن
وفي الباب الثالث : تعريف الاسطوره
وفي الباب الرابع : اسمته اليزنيه
وفي الباب الخامس : تقييم السيره الشعبيه
وفي الباب السادس : الظروف التاريخيه للسيره
وفي الباب السابع :القرن الثامن ومعطياته السياسيه
وفي الباب الثامن : الصراع المصري الحبشي
وفي الباب التاسع : وجهة نظرهم ووجهة نظرنا
وفي الباب العاشر: سيف في الادب اليمني المعاصر

وقد استندت المؤلفه الى المراجع التاليه لكتابها : نستعرض اهمها فقط
المراجع العربيه واهمها كالتالي :
1- الاكليل للهمداني
2- الكامل لابن الاثير
3- الاغاني للاصفهاني
4- مختصر الدراسه لالفه الادلبي
5- سيرة الحبشه للحيمي
6- رساله الى سيف ل عبدالعزيز المقالح

المراجع الاجنبيه واهمها كالتالي :

1- مختصر دراسة التاريخ للمستشرق ارنولد توينبي
2- تاريخ الشعوب الاسلاميه للمستشرق كارل بروكلمان
3- قصة حضاره للول ديورنت(كتاب سبق ان كتبت عنه في هذا المنتدى)
4- مستقبل وهم لفرويد
5-تاريخ العالم ل هامرتن

وقد اسهبت المؤلفه في تعداد المراجع الكثيره يمكن بعضها لم يذكر سيف بن ذي يزن
الا في بضعة اسطر – المهم انه مرجع- كي يظهر اهمية البحث وتعدد المصادرالعربيه والاجنبيه
وهو نفس ما يقوم به الكثير من المؤلفين الثوريين خاصه

للموضوع بقيه
ثريا منقوش مدعية النبوه و دفاتر الايام لفضل النقيب


كنت كتبت قبل فتره حول موضوع ادعاء ثريا منقوش النبوه وذكرت روابط المنتديات التي ذكرت مصادر الخبر مع مقابلات مع ثريا منقوش وقد كنت مندهشا من بعض العجائز -اكرر بعض العجائز- عندما يكبر
يخرفن مثل نوال السعداوي ونقد الاسلام والحجاب الخ
وقد نشرت مقال عنها في اغلب المنتديات اليمنية والعربيه

حتى قرات دفاتر الايام للاستاذ فضل النقيب ووجدت الاجابه فالمرأه او الاخ ثريا منقوش كما تذكر دفاتر
الايام اصيب بحادث قصف اسرائيلي – أي ارتج دماغها- بعدها ادعت النبوه ولن اطرح على الاخ ثريا
سؤال قد يطرحه اخوانا في الله وايش وداها لبنان ؟؟
دفاتر الايام سلطت الضوء على جانب من حياة ثريا منقوش يجهلها الكثير واولهم انا بامانه فدفاتر الايام
تسلط الضؤ على كثير من المعلومات القيمه لكثير من الاحداث

اورد اقتباس من دفاتر الايام للاستاذ فضل النقيب
طبعا هو المتحدث


"(ثريّا منقوش) وهي من هي في ذلك العصر والأوان... خريجة جامعية، طول في عرض لدرجة أنها إذا ضبطت تسير بجانب الجاوي يبدوان مثل رقم (10)، وطبعاً هي الواحد، ولذلك فقد كان يتحاشى السير معها.
إضافة إلى ذلك، كانت ذات شخصية هجومية كاسحة، وذات بأس وعنفوانٍ شديدين، فقد كانت عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تدرّبت في ميادين القتال، وجابت بلاد الشام برجليها، وعرفت الضبط والربط والتمرّد أيضاً.
وكان لديهما اهتمام كبير بالبروز الإعلامي، فهي ضيفة دائمة في مختلف البرامج (تهبش) في رقبة هذا، أو تضع أصابعها في عيني ذاك، وكانت إذا مرّ شهر ولم استضفها في برنامجي التلفزيوني المفتوح (فنجان شاي) تتصل بي مؤنبة ومقرعة، وكأن ذلك حقٌ من حقوقها التي لا تغض الطرف عنها.
المهم أن الأخت (ثريا) قضية ما تحمّلها ملف، كما يقول شاعرنا (المحضار)، وحتى لا أنسى، أشير إلى أنها كانت موجودة في بيروت أثناء الغزو الإسرائيلي، فقصف الطيران الإسرائيلي المبنى الذي كانت فيه وكانت هي الوحيدة التي خرجت سالمة من بين الأنقاض، وأثناء اسعافها على النقالة جرى قصف آخر فقُتل المسعفون وسلمت هي، إلاّ أنها على ما يبدو – والله أعلم- أصيبت بارتجاج في المخ من نوع ما، لأنها منذ ذلك الحادث تدعي أنها تتلقى وحياً وإشارات وعلى كل حال فتلك قصة أخرى.
قل يا سيدي كلّفنى (العم عمر) بمهمة (الخطوبة) وقمت بذلك على ما يرام، وتمت الخطوبة
نسينا أن نقول إنها كانت تعمل آنذاك مدرّسة في الثانوية، وفي الوقت نفسه تكتب للصحف، وتعمل على التأليف وتخوض فيما يخوض فيه سائر البشر المسيّسيون في تلك الحقبة الاستثنائية. تدبّرت أمر شقة مؤقتة تعود لصديق يعمل في السلك الدبلوماسي، وتقع في شارع (المعلاّ) الرئيسي، وقد تمّ الزفاف بلا حفل ولا مدعوّين، فبعد العقد هرعنا أنا وعمر إلى سيارة العروس التي أخذت تسير بها الهوينى، وتوقفت أمام مطعم في شارع (الزعفران) بكريتر حيث بيت أهلها فاشترت دجاجة مشوية من حرّ مالها لزوم العشاء مع بعض المشروبات الباردة.
وكان الجاوي قد منّاني الأماني بأن موائد (المنّ والسلوى) ستكون إحدى نتائج هذا الزواج المبارك، وأن أيام الصعلكة قد ولّت إلى غير رجعة... وهل أجمل – يابن النقيب- من أن تفتح عينيك على القهوة الساخنة يليها الفطور المعتنى به، ثم تجد ملابسك مكويّة وما عليك إلا أن تلبسها لتذهب إلى العمل نشيطاً مبتهجاً، وللأسف الشديد، فإن أحلام عمر الجاوي الإنسانية البسيطة قد ذهبت أدراج الرياح، وأصبحت أثراً بعد عين.
ذهبنا إلى العماره الشاهقة وكانت الشقة في الطابق السادس والمصعد لا يعمل شأن سائر عمارات ذلك الشارع الذي كان مفخرة المدينة، كما أن خدمات إضاءة السلالم وجمع القمامة قد توقفت وفقاً لسياسة (أنا أمير وأنت أمير، فمن يسوق الحمير؟)... وهكذا أخذنا ثلاثتنا نخوض في بحر من الظلام والحفر والنتوءات وكانت ثريا تتقدمنا بعنفوان مقاتلة في ليلة عرسها، فكانت تسحب الجاوي وهو يسحبني حتى أدمتنا، فصرح الجاوي من قلبه: "يا أخ ثريا، شوية شوية، مش هكذا يسحبون حمران العيون".
ردّت ثريا بغضب: "أخ.. بدينا يابن الجاوي" قال: "أيوه.. وعادنا با اذبح (البسّة) كمان... إيش فاكره الدنيا سايبه". أعطيت الشنطة للجاوي ونزلت أتسحّب في الظلام الدامس، فقد خفت أن تشتعل الحرب وأعلق فيها.
بعد ثلاثة أيام جاءتنا (ثريا) للإدارة العامة للإذاعة والتلفزيون، وكنا نتحدث في العمل فخاضت في الحديث كعادتها فصرخ الجاوي: "يا أخ ثريا با أقطع لسانك لو تدخلت في العمل"، ومنذ ذلك اليوم أصبحت الأخت ثريا منقوش (الأخ ثريا) وعلى كل لسان وبقدر ما كانت تبرطم في البداية أصبحت تأخذ على خاطرها وتزعل إذا لم تقل لها يا "أخ" في المراحل اللاحقة.
اللطيف في الأمر أن الجاوي قال لي ذلك اليوم بعد أن هرش صلعته الشهيرة: "أعمل لفّة يابن النقيب (للكريسنت هوتيل) شوف عمك عبدالكافي إذا كان يقدر يدبر لنا غداء يسدّ جوعنا"... ظننت أن الأمر له علاقة بغضبة على ثريّا.. ولكنه أضاف، وثريا معنا كمان، قلت له: "وأين المنّ شوالسلوى، واللقمة والهدمة؟" قال: "انسى هذا كله... الأخ ثريا لم يدخل في حياته المطبخ أبداً، ولا ينوي أن يفعل ذلك، وهو يشتغل زعيم وبس، وأنا زعيم، وما أظن عدن تتسع لي ولها".
وصرنا منذ ذلك اليوم نتصعلك ثلاثتنا وغلبتنا (ثريا) بقدرتها على التجوّل الحر في مطابخ مضيفينا من عباد الله الغلبانين الذين دعوا عليها وعلى عمر وعلى الخاطب الذي بين رأسين بالحلال "
الباب الاول الصراع الدولي في الشرق القديم

بدأت المؤلفه في الفصل الاول من الكتاب بعرض موجز للظروف المحيطه بالحركه كي لاتحمل
تلك الفتره فوق حملها والحكم موضوعيا – حسب رايها- في الاستقصاء والتحليل للسياسه الدوليه
في تلك الفتره مؤكده صعوبة تحديد بداية الصراع الدولي في منطقة الشرق الاوسط وخاصه في
جوانبه الانسانيه والاقتصاديه والتي اصطلح على تسميتها فيما بعد = بالعبوديه= وتم بناء الامبراطوريات
على حساب الدويلات المتاخمه واعتماد الاساطيل البحريه الى جانب البر كطرق للمواصلات
العسكريه والتجاريه التي ازداد الطلب عليها مما ادى الى خروج الامبراطوريات عن حدودها
للبحث عن اسواق للتجاره وتقابلت الجيوش مما ادى الى صراعات لتضارب المصالح
وقد شهد القرن الثالث للميلاد عظمة ومحنة روما وميلاد وميلاد فارس(الساسانيه) وبادر مؤسسها
ازدشير بمناهضة روما واستطاع ان يوجه ضربات موجعه لروما بسحب ارمينا المتاخمه لها من
تحت ايد روما ساعدها ظروف روما الداخليه ثم استهدفت سوريا لموقعها الاستراتيجي
العسكري والتجاري الا ان صديق روما حاكم تدمر = اذينه= استطاع ان يردهم على اعقابهم ويحمي
سوريا ومصرالا ان زوجته – زنوبيا- عند اعتلائها العرش السوري فاجات الرومان بقرارها التاريخي
بالاستقلال عن الامبراطوريه فكان على روما ان ترد سوريا وتواجه هجمات الفرس المتكرره عليها
وحين تقهقر الفرس الى الوراء في اواخر القرن الثالث سحبوا معهم الصراع الدولي الى العراق
وعادت ارمينا من جديد الى حلبة الصراع الدولي ولكن اثر الصراع الديني الجديد تمكن سابورالثاني
من استعادتها 326 ميلاديه ثم دفعت فارس بعد ذ لك الصراع الى بين النهرين داخل الاراضي السوريه
واستانت فارس وروما باصدقائهما من القبائل العربيه في هذه المعارك وفي القرن الخامس استعادة
روما قوتها في اسيا الصغرى ثم دخلت الدولتان في معاهدة صلح لمدة 60 عاما واخلت بها الروم ثم
عادوا وعقدوا اتفاقية صلح اخرى

العلاقات اليمنيه الحبشيه

يقول انجلز- الفيلسوف الشوعي وصديق ماركس-

" لست على علم وطيد وبينه من امر التاريخ التجاري لفترة القرون السته الاولى بعد ميلاد المسيح
حتى اجزم بحكم على الاحوال العالميه اذ ذاك ولا سيما الناحيه الماديه والتي ادت الى ان يفضل
نقل التجاره الى الخط الذي يمر من فارس حتى البحر الاسود وخط الخليج (الفارسي)العربي الى سوريا
وحتى اسيا الصغرى وكان ذي اثر فعال حيث وبين عام 200-600 ميلاديه كان الاحباش يعيثون فسادا
في اليمن اذ واجزاء مهمه تخضع لهم مباشره بينما اخرى عرضه للغزو واخرى عرضه للنهب"

انتهى قول انجلز
(وهي من الرسائل المتبادله بين ماركس وانجز نشرتها الحكمه اليمنيه عام 1972 ميلاديه)

ونلاحظ انه كلام لا يودي ولا يجيب فقط كان على المؤلفه ان تعتمد على مراجع الرفاق الشيوعين
وتثبتها في مؤلفاتها – والتي تحمل نكهة زوجها عمر الجاوي – رحمه الله )وهو احد الرفاق حين تاليف
الكتاب
أي ان أي كتاب في المرحله الشموليه يحوي مراجع الرفاق تتحمل الدوله تكاليف طبعه وتوزيعه

وتواصل المؤلفه ذ كر الحملات التي كما تقول لها منعطفات تاريخيه اثرت على احتلال اليمن من
قبل المستعمرين حيث جاء في الكتابات الحبشيه ان ملك اكسوم في القرن الثاني الميلادي ارسل
بقوات بريه وبحريه استطاعت ان تتغلب على السواحل المتاخمه المقابله للملكته المسماه ارحب
Kinaidlilolpitaeحيث ادت تلك الهزائم الى ان تدفع القبائل اليمنيه الجزيه لملك
اكسوم وتؤكد المؤلفه بان وحدة وتناقض مصالح لشعوب المنطقه الساحليه للبحر الاحمر هو الذي
جعل فترات الحروب تتعادل مع ازمنة السلم فما ان تنشب حرب حتى يتبعها صلح وسلم على المستوى
السلطوي وحفظت لنا النقوش واقع تلك الاحوال وقد حمل لنا القرن الثالث حوادث سياسيه وعسكريه
بين الطرفين المتصارعين المتعايشين معا فقد اقدم الملك الحبشي – عذبه- بانزال قواته في الارض
اليمنيه بدعم من الرومان يحملون اطماعهم في المنطقه واشعل المنطقه بسلسلة حروب خلفت الدمار
والخراب لشعوبها خاصه بعد تنصر الملك الحبشي – عيزانا- رغم اختلاف المؤرخين
على تنصره وقام بنشرها ولقب نفسه ملك اكسوم وحمير وريدان وسباء وسلحن وباركته روما

للموضوع بيقه
تحليل للظروف المحيطه باليمن :

سببت تلك العوامل حدة الصراع وقبض اكسوم على زمام المبادره في المنطقه وقد عكست
تلك العوامل نفسها على العوامل داخل المنطقه ضمن اطار العلاقات الاجتماعيه وانقسم الشعب
اليمني بولاءاته جماعات مرتبطه بالكنيسه وولائها لسياسة الاحباش مما خلق مماحكات دينيه
واجتماعيه تتاثر من حيث خفتها وشدتها بحجم التدخلات الخارجيه والتي انفجرت بمحرقة ذي
نواس لنصارى نجران والتي كما تقول الروايات ذهب ضحيتها حوالي 20 الف مسيحي والتي
تركت بصماتها في النفسيه اليمنيه العربيه فالنصارى اهل كتاب وهم اقرب الى روح الاسلام
وقد استغل الحادث من قبل بيزنطه والحبشه بتجيهز حمله تاديبيه كان الحدث الديني سببها
ويذكر المؤرخون ايضا سبب اخر وهو قتل الملك الحميري دميون لجماعه من التجار الروم
بعد ان صادر اموالهم مما ادى الى الخوف والكساد التجاري
ومهما تكن الاسباب الى ان الحمله قد اخفت النوايا الحقيقيه والاهداف والتي امتدت لاحتلال
اليمن والتخطيط لاحتلال الجزيره العربيه ايضا لاسباب دينيه في الظاهر وكان عدد جيش الملك
النجاشي ملك الحبشه 70 الف وتكمن قوته كونه تحت المظله الرومانيه وسفنهم
وعاش عالم امس كعالم اليوم في دوامة الصراع السياسي بخلفياته واهدافه حيث عملت كل منهما
على كسب القبائل العربيه اما بالصداقه العسفيه او بالتبعيه الجبريه والغزو والاحتلال لتحقيق اهدافهما
التوسعيه على حساب دويلات المنطقه انذاك ولازال ذلك الاسلوب يمارس حتى اليوم
فاخضعت الحبشه بجحافلها اليمن بعد ان دخلته عام 525 ميلاديه ودمر قائد جند الاحباش "ارياط"اليمن
وخرب وقتل وقد حملت النقوش لنا اثار ذ لك الغزو والدمار وبعد ذ لك ذ هب الاحباش لتثبيت د ينهم
ونشروا الكنائس وهو امتداد لطموحات بيزنطه الدينيه التوسعيه رغم ما كانت تعانيه بيزنطه من تمرد
ومشاكل داخليه وفساد واستنزاف لاموالها في بناء القصور الفخمه ادت الى افلاسها وتدهور حالتهاالاجتماعيه والاقتصاديه وظهرت الزندقه(او الهرطقه كما يسموها) وتمردوا على الدين وانتشرت الافكار الاسطوريه لهذه الاسباب ارادت بيزنطه ان تعوض تلك الانهيارات وايجاد مصادر وموارد ماليه
كما ارادت اكسوم بعد ان جردت السيف على جارتها اليمن ان تضع حد للكساد التجاري التي اصيب به
المداخل البحريه الشرقيه والغربيه للبحر الاحمر
وجاء الاحتلال لتحقيق شرعية الكلمه في ارض ابوية " سليمان وبلقيس" ووراثة ملكهما وتنصير اليمن
وتقول الروايات ان الملك الحميري قدمات غرقا فوق فرسه عندما دخل الاحباش اليمن وجعل نهايته بيده
وتعاطف معه الكثير كبطل رفض الاذ لال
الا ان الروايات الحبشيه والاغريقيه تذكر عكس ذ لك حيث تذكر انه لقى حتفه بيد الاحباش
كما يذكر النقش في حصن غراب مسجلا السنه لهذه الحوادث ب 640 حميري (525ميلادي) ويستشهدون
ببيت للشاعر علقمه ذ ي جدن
اوما سمعت بقتل حمير يوسفا اكل الثعالب لحمه لم يقبر

المهم ان الاحباش نصبو ا السميفع اشوع ملكا صوريا واحكموا سيطرتهم على اليمن الا ان المنافسه
بين اقيال الحبشه اطاح به وتسلم المسؤليه قائد الاحباش ابرهه الاشرم فاظطر ملك الاحباش الاعتراف
به ملكا على اليمن حيث ازاح ابرهه منافسيه العسكريين وقوي نفوذه ثم استقل عن التبعيه لملك الحبشه
وحكم ابرهه اليمن اكثر من اربعه عقود من الزمن شهدت اليمن حركات تمرد وثورات من اقيال اليمن
وكان اعنفها لنائب ابرهه "يزيد بن كبشه" والذي ادى تمرده انتشار التمرد والثورات خاصه في سباء
وانتشرت حتى شملت حريب وحضرموت وارسل ابرهه حملات لتاديبهم وفشل الاان يزيد بن كبشه
استسلم وقادة الحركه ونتيجه للصراع الدولي قوي امر ابرهه واصبح مفتاح البحر الاحمروالعربي
بيده واصبح له وجود مؤثر خلقتها الظروف غير تلك التي دخلت بها الحبشه اليمن فسعت لكسب وده
واحست روما ان الظروف لم تعد كما كانت وان عليها اعادت تقييم الاوضاع في المنطقه على ضؤ
هذه الاسس المستجده كي تقطع الطريق على الفرس خاصه بعد الصلح الذي تم بين روما وفارس
فراى الروم ضرورة التعامل مباشره مع ابرهه كملك لليمن كي يبقى في دائرة النفوذ الامبراطوري
وقد قابل ابرهه ذ لك بالرضى فاعلن نصرانية الدوله واعتماد الدين المسيحي دينا رسميا لليمن بعد
ان نشر الكنائس وبنى اكبر كنيسه في صنعاء وهي كنيسة "القليس" وزخرفها كي يشد انتباه الاعراب
ويحولهم عن الكعبه الا ان القبائل اليمنيه واجهت ذ لك بالتمرد فاختط ابرهه ضرب القبائل اليمنيه
ببعضها ففع قبائل كنده لتاديب قبيلة بني عامر حتى خفت حركت التمرد ثم بداء في الاستعداد لشن
حملته صوب الجزيره العربيه منظما حملته على مكه اواخر عام 570 ميلاديه في الضل الدعم
والارتياح الروماني الا انه الحمله فشلت نتيجة وعورة الطريق وفتك الامراض بجيشه فقرر العوده
الى اليمن واكسبت الهزيمه القبائل منعه واصرت على ولائها لقريش وللبيت بعد ان تبعثر دعاة
الكنيسه ورمتهم طير الابابيل
واوردت المؤلفه السوره بدون بسمله ولكنني اوردها بزيادة البسمله(بسم الله الرحمن الرحيم
لايلاف قريش ايلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم
من خوف) وكان ذ لك بفضل الكعبه بعد ما وفرته من امن ورزق وتجاهلت المؤلفه الاستشها بسورة
الفيل واوردها(بسم الله الرحمن الرحيم الم تر كيف فعل ربك باصحب الفيل الم يجعل كيدهم في تضليل
وارسل عليهم طيراابابيل ترميهم بحجارة من سجيل فحعلهم كعصف ماكول) صدق الله العظيم

للموضوع بقيه

الباب الثاني : قصة سيف بن ذيزن مع الاحتلال الحبشي

اعتدمت المؤلفه على تاريخ الطبير جزء 2 ص 142

"ولما هلك يكسوم بن ابرهه ملك اليمن في الحبشه فيما بين دخلها ارياط الى ان قتلت الفرس مسروقا
واخرجو الحبشه من اليمن بعد 72 سنة توارث ذ لك منهم اربعه ملوك ارياط ثم ابرهه ثم يكسوم بن
ابرهه ثم مسروق بن ابرهه خرج سيف بن ذي يزن الحميري وكان يكنى بابي مرةحتى قدم على قيصر
ملك الروم فشكا ما هم فيه وطلب اليه ان يخرجهم عنه ويليهم هو ولم يجد عنده شيئا مما يريد فخرج حتى
قدم الحيره(العراق)وما يليها من ارض العرب من العراق فشكا اليه ما هم فيه من البلاء والذل فقال له
النعمان ان لي على كسرى وفاده كل عام فاقم عندي حتى يكون ذ لك فاخربك معي قال فاقام عنده حتى
خرج النعمان الى كسرى فخرج معه الى كسرى فلما قدم النعمان على كسرى وفرغ من حاجته ذكر له
سيف بن ذي يزن وما قدم له يسأل ان يأذن له عليه ففعل وكان كسرى انما يجلس في ايوان مجلسه الذي
فيه تاجه فلما دخل عليه سيف بن ذي يزن برك ثم قال ايها الملك غلبتنا على بلادنا الاغربه فقال كسرى
اي اغربه الحبشه ام السند فال الحبشه فجئتك تنصرني عليهم وتخجهم عني وتكون ملك بلادي لك فانت
احب الينا منهم
قال بعدت ارضك من ارضنا وهي ارض قليلة الخير انما بها الشاه والبعير وذلك عما لاحاجه لنا به فلم
اكن لاورط جيشا من فارس بارض العرب لا حاجه لي بذلك ثم امر فاجيز بعشرة الاف درهم وكساه
كسوة حسنه
فلما قبض ذ لك سيف بن ذي يزن خرج فجعل ينثر الورق للناس ينهبها الصبيان والعبيد والاماء فلم
يلبث وقيل له ما فعل سيف
فقال كسرى ان لهذا الرجل شأن ائتوني به وقال له عمدت الى حباء الملك الذي حباك تنثره للناس
فقال سيف وما اصنع بالذي اعطاني الملك فما جبال ارضي التي جئت منها الا ذهب وفضه – يرغب
الملك فيها لما راى زهادته فيها – انما جئت الملك ليمنعني من الظلم ويدفع عني الذل فقال له كسرى
اقم عندي حتى انظر في امرك فاقام عنده
وتمضي القصه لتحكي التحول الذي طرأ على موقف كسرى وفارس "وجمع كسرى مرازبته واهل الرأي
واهل الرأي ممن كان يستشيره في امره فقال ما ترون في هذا الرجل وما جاء له فقال قائل منهم ايها الملك
ان في سجونك رجالا قدحبستهم للقتل فلو انك بعثتهم معه فان هلكوا كان الذي اردت بهم وا ظهروا على
بلاده كان ملكا زدته الى ملكك فقال كسرى ان هذا لهو الراي فاحصوا السجناء فوجدوهم 800 رجل
فعين افضل رجل بهم قائدا عليهم وامره عليهم ثم حملهم في ثماني سفن في كل سفينه مائة رجل ومايصلح
لهم في البحر فخرجوا حتى اذا لجوا في البحر غرقت سفينتان بما فيهما فخلص الى ساحل اليمن من ارض
عدن ست سفائن وفيهم ستمائة رجل وفيهم وهرز –قائدهم- وسيف بن ذي يزن فقال وهرز لسيف ما عندك
فقال ما شئت من رجل عربي وفرس عربي ثم اجعل رجالي مع رجالك حتى نظهر جميعا او نموت جميعا
قال وهرز انصفت واحسنت فجمع سيف من استطاع من قومه وسمع بهم مسروف بن ابرهه فجمع اليه
جنده من الحبشه حتى اذا تقارب العسكران بعث وهرز ابنا له كان معه وقال له ناوشهم حتى نرى كيف
قتالهم فخرج اليهم لمناوشتهم ولكنه تورط في مكان لم يستطع الخروج منه فقتلوه فزاد ذ لك وهرز حنقا
عليهم وجد على قتالهم فلما اصطف الناس قال وهرز اروني ملكهم فقالوا ترى الرجل على الفيل عاقدا
تاجه على راسه بين عينيه ياقوته حمراء فوقف طويلا ثم قال علام هو؟؟ قالوا قد تحول على فرس فقال
اتركوه فوقفو طويلا ثم علام هو؟؟ قالوا قد تحول على البغله قال ابنة الحمار ذل وذل ملكه هل تسمعون
اني سارميه فان رايتم اصحابه وقوفا لم يتحركوا فاثبتوا حتى اوذنكم فاني قد اخطأت الرجل وان رأيتم
القوم قد استداروا فاحملوا عليهم
ثم اوتر قوسه- وكانت فيما زعموا لايوترها غيره من شدتها ثم امر بحاجبيه فعصبا ثم امر بنشابه فمغط
فيها حتى اذا ملاها ارسلها فصك بها الياقوته التي بين عينيه فتغلغلت في رأسه حتى خرجت من قفاه
وتنكس عن دابته واستدارت الحبشه ولاذت به وحملت عليهم الفرس وانهزمت الحبشه فقتلوا وهرب شريدهم
في كل جهه فاقبل وهرز يريد صنعاء يدخلها حتى اذا اتى بابها قال : لا تدخل رايتي منكوسه ابدا اهدموا
الباب فهدم باب صنعاء ثم دخلها ناصبا رايته يسار بها بين يديه
فلما ملك اليمن ونفى الحبشه كتب الى كسرى يعلمه اني قد ضبطت لك اليمن وبعث الى كسرى بالاموال
فكتب اليه كسرى يامره بان يملك سيف بن ذي يزن على اليمن وكان ابون ذو يزن من ملوك اليمن "

ويختتم الطبري كلامه عن الحرب اليمنيه الفارسيه ضد الاحباش بقوله :هذا ما حدثنا ابن حميد عن سلمى
عن ابن ابي اسحاق من امر حمير والحبشه وملكهم وتوجيه كسرى من وجه لحرب الحبشه في اليمن"

ثم اوردت المؤلفه ما تم نشره في مجلة الثقافه الجديده العدد الثالث مارس 1974 ومقال الدكتورالظفاري
بعنوان الحركه الشعبيه في اليمن وهو النظر الى التاريخ على انه حركه الجماعه والجماهير ولا ان نعتمد
فلانا من الناس الا كرمز للحركه الوطنيه الاولى من نوعها في الجزيره العربيه ضد الوجود الحبشي ثم
التاريخ العربي الاسلامي لما للتاريخ اليمني ولتلك الحركه بالذات من اثر فيه وقد ذهبت المؤلفه تبحث
بحثا مفصلا مستنده على بعض اراء المؤرخين حول حقيقة الشخصيه التي سارت الى بيزنطا وفارس
واضطراب الروايات التاريخيه حولها كذ لك الاتجاه الذي سارت اليه مجموعه من الاسئله والاستفسارات
مازالت معلقه منذ 15قرنا نبحث لها عن جواب وكذا حقيقة شخصية سيف التاريخيه والمساعده الفارسيه
والنوايا ثم اغتيال سيف والجهه التي خلفها وهدفها وتقييم حركة سييف ووظعها في اطارها الصحيح
هذي هي المسائل التي لازالت حتى تاليف الكتاب تشغل الباحثين

علي السقاف جده





No comments: