Tuesday, June 3, 2014


إسماعيل الصفوي ودولته.. في الميزان

(
في ذكرى مولده: 25 من رجب 892هـ)

أحمد تمام

يمثل تاريخ الدولة الصفوية في إيران منعطفا خطيرا في تاريخها، فبقيامها اتخذت إيران المذهب الشيعي الإثنا عشري مذهبا رسميا، وكان لهذا التحول آثاره البعيدة في تاريخ إيران خاصة وتاريخ العالم الإسلامي عامة.

وينتسب الصفويون إلى أحد شيوخ التصوف يسمى "صفي الدين الأردبيلي" عاش في الفترة من (650هـ= 1334م)، وكان رجلا نشيطا دائب الحركة والسعي؛ استطاع أن يجذب الأتباع حوله في فارس، وأن ينشر بينهم المذهب الشيعي.

نجح أبناء الأردبيلي وأحفاده في نشر المذهب، والتمكين له بين المحبين والمريدين، وصارت لهم قوة وقدرة على المشاركة في الأحداث السياسية في المناطق التي يقيمون بها، وتحولوا من أصحاب دعوة وشيوخ طريقة إلى مؤسسي دولة لها أهدافها السياسية والمذهبية.

وكانت الأجواء التي تعيشها إيران في أواخر القرن التاسع الهجري من التمزق السياسي وشيوع الفوضى أفضل مناخ استغله الصفويون لجذب المزيد من الأنصار، والتطلع إلى قيام دولة تدين بالمذهب الشيعي لأول مرة في تاريخ الإسلام.

المولد والنشأة

ولد إسماعيل الصفوي في (25 من رجب 892هـ=25 من يوليو 1487م)، وعاش بعد وفاة أبيه في كنف "كاركيا ميرزا" حاكم "لاهيجان" الذي كان محبا للصفويين. ظل إسماعيل الصفوي 5 سنوات تحت سمع هذا الحاكم وبصره، حتى شبّ قويا محبا للفروسية والقتال، قادرا على القيادة والإدارة.

وفي أثناء هذه الفترة كانت الدولة تعيش فترة صراعات بين أفراد أسرة آق قويونلو التي كانت تحكم فارس آنذاك، وهو ما استغله أنصار الصفويين، وأمّروا عليهم إسماعيل الصفوي، وكان صغيرا لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، لكنه كان مهيأ للقيادة والزعامة بفضل الرعاية التي أحاطه بها حاكم لاهيجان.

تمكن إسماعيل الصفوي وأنصاره من خوض عدة معارك ضد حكام بعض المناطق في إيران والتغلب عليهم، وتساقطت في يده كثير من المدن الإيرانية، وتوج جهوده بالاستيلاء على مدينة "تبريز" عاصمة آق قويونلو، ودخلها دخول الفاتحين، ثم أعلنها عاصمة لدولته.

وبدخول إسماعيل مدينة تبريز تم تتويجه ملكا على إيران، ولقبه أعوانه بأبي المظفر شاه إسماعيل الهادي الوالي، وذلك في سنة (907هـ = 1502م) وأصدروا العملة باسمه.

المذهب الشيعي.. المذهب الرسمي للدولة

كانت إيران سنية المذهب -وإن كانت العناصر الشيعية متمركزة في بعض المدن مثل: كاشان، وقم، والرَّي- وعقب تتويج إسماعيل الصفوي ملكا على إيران أعلن فرض المذهب الشيعي مذهبا رسميا للدولة دون مقدمات.

استقبل الناس هذا القرار بعدم رضا، حتى إن علماء الشيعة أنفسهم ذهبوا إلى الشاه إسماعيل وقالوا له: "إن ثلاثة أرباع سكان تبريز من السنة، ولا يدرون شيئا عن المذهب الشيعي، ونخشى أن يقولوا: لا نريد مُلك الشيعة"، لكن إسماعيل لم يهتم باعتراضهم، وأمر الخطباء والمؤذنين أن يتلوا تشهد الشيعة (أشهد أن عليا ولي الله، حي على خير العمل) في الأذان.

استسلم الناس لهذا الجبر في فرض مذهب الشيعة عليهم، ما عدا بعضهم الذين لقوا حتفهم على يد إسماعيل الذي تمكن من فرض المذهب الشيعي بحد السيف، بالإضافة إلى سعيه لإنشاء عدد من المدارس لتدريس المذهب ونشره بين الناس.

الصفوي في مواجهة الأوزبك

بعد أن فرغ إسماعيل الصفوي من القضاء على منافسيه المتفرقين في مختلف أنحاء إيران، بدأ يوجه همه إلى تدعيم الوحدة السياسية لدولته، ويعد العدة ليضع يده على كل بلاد فارس، وكان لا بد من الاصطدام بقبائل الأوزبك التي كانت تموج في المناطق الشمالية الشرقية من فارس.

كانت قبائل الأوزبك تعتنق المذهب السني، وتحت زعامة محمد شيباني الذي نجح في أن يقيم ملكا على حساب الدولة التيمورية، وأن يستولى على عاصمتها "سمرقند" وأن يمد سيطرته على "هراة" في مطلع سنة (913هـ = 1507م).

وهكذا أصبح الأوزبك وجها لوجه أمام إسماعيل الصفوي، وزاد من الصراع بينهما التراشق المذهبي بينهما، وبلغ من اعتداد محمد شيباني أن أرسل إلى إسماعيل الصفوي يدعوه إلى ترك المذهب الشيعي والعودة إلى مذهب السنة والجماعة، ويهدده بحرب ضروس في قلب إيران ذاتها، وبهذا أصبح لا مفر من الحرب بينهما.

كان شيباني يتصف بالجرأة والإقدام، لكنه لم يكن على مستوى عدوه إسماعيل الصفوي في المراوغة والخداع في الحروب، فاستغل إسماعيل ذلك، وجرَّ خصمه إلى معركة كان قد استعد لها تماما، وتمكن من إلحاق هزيمة مدوية به في "محمود آباد" -وهي قرية تبعد قليلا عن مرو- وذلك في سنة (916هـ= 1510م).

استشهد شيباني نفسه في المعركة، وبعد استشهاده أعمل إسماعيل الصفوي القتل في أهل مرو، وأمضى فصل الشتاء في هراة، وأعلن فيها المذهب الشيعي مذهبا رسميا، على الرغم من أن أهالي هذه المناطق كانت تدين بالمذهب السني.



السقوط في جالديران

اتسمت العلاقات بين الدولة الصفوية الناشئة والعثمانيين بالهدوء، وساعد على ذلك أن السلطان بايزيد الثاني الذي تولى بعد محمد الفاتح كان رجلا يحب السلام ويحب الأدب والفلسفة، ويميل إلى دعم العلاقات العثمانية الصفوية، لكنه حين علم أن إسماعيل الصفوي يتمادى في إلحاق الأذى بالسنة، مما جعلهم يهربون إلى الأراضي العثمانية كتب إليه أن يلتزم بالعقل والحكمة في معاملتهم.

ومع تولي السلطان سليم الأول مقاليد الحكم في العثمانية ازداد التوتر بين الدولتين، وكان سليم الأول ينظر بعين الارتياب إلى تحركات الصفويين، ويخشى من تنامي قوتهم وتهديدهم لدولته؛ فعزم على مهاجمة خصمه وتسديد ضربة قوية قبل أن يستعد للنزال.

جمع السلطان سليم الأول رجال الحرب والعلماء والوزراء في مدينة أدرنة في (19 من المحرم 920هـ= 16 من شهر مارس 1514م)، وذكر لهم خطورة إسماعيل الصفوي وحكومته الشيعية في إيران، وأنه اعتدى على حدود الدولة العثمانية، وأنه فصل بدولته الشيعية المسلمين السنيين في وسط آسيا والهند وأفغانستان عن إخوانهم في تركيا والعراق ومصر.

ولم يجد السلطان العثماني صعوبة في إقناع الحاضرين بضرورة محاربة الصفويين؛ لأنهم صاروا خطرا داهما يهدد وجود العثمانيين، وخرج بعد 3 أيام من هذا الاجتماع على رأس جيش كبير متجها إلى إيران، ولم ينس وهو في طريقه أن يكتب إلى "عبيد الله خان" قائد الأوزبك يذكره بقتل عمه شيباني، ويحثه على الانتقام من إسماعيل الصفوي، ومهاجمة خراسان بمجرد وصول الجيش العثماني إلى إيران، وكان هدف سليم من ذلك أن يجعل إيران بين شقي الرحى من الغرب بهجومه، ومن الشرق بهجوم عبيد الله خان على خراسان.

حين علم إسماعيل الصفوي بقدوم القوات العثمانية -وكان مشغولا بإخراج الأوزبك من خراسان- عمل على تعطيل وصولها، فأمر بتخريب الطرق والقرى الواقعة في طريق الجيش العثماني؛ الأمر الذي أخّر وصول العثمانيين وأنهك قواهم، لكن ذلك لم يمنعهم من مواصلة السير إلى إيران، والإقامة في "سيواس" انتظارا للمعركة الحاسمة.

لم يبد إسماعيل الصفوي حماسا للمعركة، وحاول أن يتجنب ملاقاة العثمانيين باستدراج الجيش العثماني إلى داخل إيران، ليقطع خطوط الإمدادات عليه، لكن سليم الأول كان منتبها لما يدور في ذهن خصمه، فعزم على الإسراع في لقاء الصفويين، وخاصة بعد أن بدأ التذمر يشق طريقه إلى جنود العثمانيين من طول الانتظار وكثرة الانتقال من مكان إلى آخر.

التقى الفريقان في صحراء جالديران في شرق الأناضول في (2 رجب سنة 920هـ = 24 من أغسطس 1514م) وانتهت المعركة بهزيمة إسماعيل الصفوي هزيمة نكراء، وفراره من أرض المعركة إلى أذربيجان، ووقوع كثير من قواده في الأسر.

وفي (14 من شهر رجب 920هـ= 5 من سبتمبر 1514هـ) دخل سليم الأول مدينة تبريز عاصمة الصفويين واستولى على أموال إسماعيل الصفوي وبعث بها إلى إستانبول، ثم قفل راجعا إلى بلاده، مكتفيا بهذا النصر الكبير، غير راغب في اقتفاء أثر إسماعيل الصفوي والتوغل في بلاده.

ما بعد السقوط

وعلى الرغم من الهزيمة المدوية التي لحقت بإسماعيل الصفوي، فإنها لم تحسم الصراع لصالح العثمانيين، وظل كل طرف يتربص بالآخر وينتهز الفرصة للانقضاض عليه، ونظرا لفداحة خسائر الصفويين؛ فقد حاول إسماعيل الصفوي أن يبرم صلحا مع السلطان سليم الأول، لكن محاولته لم تلق قبولا لدى السلطان العثماني، بل زج السفيرين اللذين أرسلهما إسماعيل في السجن؛ تعبيرا عن رفضه للصلح.

وترتب على انتصار سليم الأول أن نهض رؤساء كردستان -وكانوا من السنة- لمساندة العثمانيين، ولم يمض وقت طويل حتى انضمت 25 مدينة للحكم العثماني، على الرغم من الاستحكامات العسكرية التي أقامها الصفويون بها.

توسع العثمانيون فضموا إليهم ديار بكر وماردين وسائر مدن كردستان حتى أصبح الجزء الأكبر من أراضي الأكراد في يد العثمانيين، وأصبح الإيرانيون وجها لوجه أمام العثمانيين، وبات من الصعب على الصفويين التوسع على حساب العثمانيين.

آثار السقوط والهزيمة

تركت الهزيمة التي لقيها إسماعيل الصفوي آثارا قاسية في نفسه، ولم يكن قد لحقت به هزيمة قبل ذلك؛ فانصرف إلى العزلة، وغلب عليه اليأس، وارتدى لباسا أسود اللون، ووضع على رأسه عمامة، وكتب على أعلامه السوداء كلمة "القصاص"، وانصرف إلى معاقرة الخمر حتى أدمنها، وشغل نفسه بالتفكير في طريقة الانتقام من غريمه سليم الأول، إلا أن المنية عاجلت سليم الأول سنة (926هـ = 1520م) وهو في طريقه لغزو إيران مرة أخرى.

شجعت وفاة سليم الأول المفاجئة إسماعيل الصفوي على أن تستحكم منه الرغبة في الانتقام من العثمانيين من جديد، غير أن الموت اغتال أمنياته؛ فمات متأثرا بالسل وعمره سبعة وثلاثون عاما في (18 من رجب سنة 930هـ= 31 من مايو 1524م) على مقربة من أذربيجان، ودفن في أربيل إلى جوار أجداده، وخلفه في الحكم طهماسب الأول.

الصفوي.. في الميزان

ليس ثمة شك في أن إسماعيل الصفوي كان يتمتع بصفات مؤسس الدولة من الذكاء والصبر والقدرة على التحمل، والقيادة والشجاعة، والقدرة على حشد الأتباع والتأثير فيهم والسيطرة عليهم، ووضع نظم الإدارة، وكان حظه من ذلك موفورا؛ فقد تولى الحكم يافعا، لكن صغر سنه لم يحل بينه وبين تأسيس دولة وصلت حدودها إلى ما كانت عليه أيام الساسانيين؛ فشملت فارس والعراق وخوزستان وكرمان وخراسان.

ولكن يؤخذ عليه إدمانه الخمر، وغلبة طابع الفجور على كثير من فترات حياته، وقسوته البالغة مع أعدائه وخصومه، وميله إلى التشفي والانتقام منهم حتى بعد وفاتهم.

ونعجب أن هذه القسوة التي غلبت على إسماعيل الصفوي كانت تصدر من رجل كان يحب الشعر وينظمه بالعربية والتركية والفارسية، وله ديوان شعر بالتركية يضم أشعارا في مدح الرسول، وعلي بن أبي طالب والأئمة الاثني عشر.

ويجب التنويه إلى أن سياسة إسماعيل الصفوي فتحت بابا لظهور النفوذ الأجنبي، لا في إيران بل في منطقة الخليج العربي، وألحقت ضررا بالإسلام بعد تصعيد حدة الصراع بين العثمانيين والصفويين، وتحول الخلاف المذهبي بين الشيعة والسنة إلى صراع مسلح.

اقرأ أيضا:

الدولة العثمانية.. ميلاد خلافة

جالديران.. الطريق إلى المشرق الإسلامي

من مصادر الموضوع:

بديع جمعة أحمد الخولي: تاريخ الصفويين وحضارتهم – دار الرائد العربيالقاهرة – 1976م.

رونالد ولبر: إيران ماضيها وحاضرها – ترجمة عبد النعيم محمد حسنين – دار الكتاب المصري – دار الكتاب اللبناني – القاهرة – 1405=1985م.

محمد فريد بك: تاريخ الدولة العلية العثمانية – تحقيق إحسان حقي – دار النفائس – بيروت – 1403هـ= 1983م.
http://www.islamonline.net/Arabic/hi...ticle11b.shtml

 

هذا مختصر تاريخ الرافضة سرطان الأمة ، ومرضها العضال ، أبين فيه بإذن الله أبرز الأحداث التي مرت بها هذه الفرقة الخبيثة ، وذلك كما يلي :
أذكر أهم حدث فيها مما له علاقة مباشرة بتأريخ هذه الفرقة الشيطانية .
والله أسأل أن يكون هذا المختصر كاشفاً للغمة عن أعين كثير من أهل السنة الذين انخدعوا بدعوات التقريب بين الإسلام والرفض .

بسم الله نبدأ :

14
هـ : هذه السنة أساس حنق الرافضة على الإسلام وأهله ، وذلك أنه في هذه السنة كانت معركة القادسية التي انتصر فيها المسلمون على أجداد الرافضة الفرس المجوس ، وكان ذلك في خلافة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

16
هـ : فتحت عاصمة الفرس ( المدائن ) وبهذا سقطت الدولة الفارسية ، وبقي صدى هذه الحادثة يتردد في قلوب الرافضة حسرة وندامة .

23
هـ : قام ( بابا علاء الدين ) كما تسميه الرافضة فهو رمز من رموزهم في الحرب ضد الإسلام ، واسمه أبو لؤلؤة المجوسي ، قام بقتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

34
هـ : ظهر عبد الله ابن سبأ اليهودي الصنعاني الملقب بابن السوداء وادعى الإسلام ظاهراً ، مع كفره باطناً ؛ وأخذ يؤلب الأحزاب ضد الخليفة الثالث الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه حتى قتله الثوار بسبب فتنة ابن السوداء هذا ، وكان ذلك عام 35 هـ .
وكان معتقد ابن سبأ الخبيث يقوم على أمور ذات أصول يهودية ونصرانية ومجوسية ، وهي : ( الألوهية في علي رضي الله عنه ، و الوصية ، والرجعة ، والولاية ، والإمام ، والبداء ونحوها ) .


36
هـ : قبل أن تحدث معركة الجمل بليلة اتفق الفريقين رضي الله عنهم على الصلح وباتوا بخير ليله بينما بات ابن سبأ ومن معه من الثوار بشر ليلة ، وطفق يكيد لهم إثارة الفريقين المصطلحين على القتال حتى تم له ما أراد من الفتنة .
وفي عهد علي رضي الله عنه جاءت السبئية طائفة عبد الله بن سبأ إلى علي رضي الله عنه ، وقالوا له : أنت أنت !! قال : ومن أنا قالوا : الخالق الباريء ، فاستتابهم فلم يرجعوا ، فأوقد لهم ناراً عظيمة وأحرقهم .

41
هـ : من أشد الأعوام نحساً على الرافضة وأغيضها لهم ، سمي عام الجماعة بسبب اجتماع كلمة المسلمين على أمير المؤمنين كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما حيث تنازل له الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالخلافة ، فاندحر كيد الرفض بذلك .


61
هـ : فيها قتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه في يوم عاشوراء من شهر المحرم بعد أن تخلى عنه شيعته وأسلموه .

260
هـ : توفي الحسن العسكري ، وخرجت الرافضة الاثني عشرية الإمامية . وزعم الرافضة أن إمامهم المنتظر محمد بن الحسن العسكري غاب في سرداب سامراء وأنه سيرجع .

277
هـ : ظهرت في الكوفة حركة القرامطة الرافضة ، على يد حمدان بن الأشعث الملقب بـ ( قرمط ) .

278
هـ : ظهر الرافضة القرامطة في الأحساء والبحرين على يد أبو سعيد الجنابي الرافضي.

280
هـ : ظهرت الدولة الزيدية الرافضية في صعدة وصنعاء باليمن ، على يد الحسين بن القاسم الرسي .


297
هـ : ظهرت دولة العبيديون الرافضة في مصر والمغرب ، على يد عبيد الله بن محمد المهدي .

317
هـ : وصل ابوطاهر الرافضي القرمطي إلى مكه يوم التروية فقتل الحجاج في المسجد الحرام ، واقتلع الحجر الأسود ، وبقى بحوزتهم في الأحساء حتى عام 335 هـ . واستمرت دولتهم في الأحساء حتى عام 466 هـ .
وفيها ظهرت الدولة الحمدانية الرافضية في الموصل ، وحلب ، وزالت عام 394 هـ .

329
هـ : هذا العام عند الرافضة أخزاهم الله عام الغيبة الكبرى حيث يدعون أنه وصلت رقعة بتوقيع الإمام المهدي المنتظر يقول فيها : (( لقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد أن يأذن الله ، فمن ادعى رؤيتي فهو كذاب مغتر )) . وهذا كله ليتخلصوا من كثرة سؤال العامة منهم لكهانهم عن تأخر ظهور غائبهم المعصوم المعدوم .

320
الى 334هـ : ظهرت الدولة البويهية الرافضية في الديلم على يد بويه بن شجاع .وأظهروا الفساد في بغداد العراق ، وتجرأ السفهاء في عهدهم على شتم الصحابة رضي الله عنهم.

339
هـ : أعيد الحجر الأسود من الأحساء يشفاعة حاكم مصر العبيدي .

352
هـ : أمر البويهيون باغلاق الأسواق في اليوم العاشر من المحرم ، وعطلوا البيع ، وعلقوا المسوح ، وظهرت النساء ناشرات لشعورهن يلطمن في الأسواق ، وأقيمت النائحة على الحسين ولأول مرة في تاريخ بغداد.

358
هـ : استولى العبيديون الرافضة على مصر . وكان أبرز حكامها الحاكم بأمر الله الذي ادعى الألوهية ، ودعا إلى القول بتناسخ الأرواح . وبنهاية هذه الدولة عام 568 هـ ظهرت فرقة الدروز الباطنية .

402
هـ : كتب محضر ببغداد في القدح في النسب الذي تدعيه خلفاء مصر العبيديون الرافضة ، وفي عقائدهم وأنهم زنادقة ، وكفرهم سائر العلماء .

408
هـ : ادعى الحاكم بأمر الله العبيدي الرافضي ( الفاطمي) زوراً ادعى الألوهية ، وهذا حال كثير من أئمة الروافض. ومن مخازي هذا الرافضي الخبيث التي لا تحصر : عزمه على نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم مرتين :

الأولى : يوم أن أشار عليه بعض الزنادقة بنقل النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مصر ، فقام فبنى حائزاً بمصر وأنفق عليه مالاً جزيلاً ، وبعث أبا الفتوح لنبش الموضع الشريف ، فهاج عليه الناس وحصل له من الهم والغم ما منعه من قصده الخسيس ولله الحمد والمنة .
الثانية : حينما أرسل من ينبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث سكن هذا الرسول بقرب المسجد ، وحفر تحت الأرض ليصل إلى القبر ، فاكتشف الناس أمره فقتلوه .

483
هـ : ظهرت حركة الحشاشين التي تدعوا للعبيديين الرافضة ، قامت على يد الحسن الصباح ذو الأل الفارسي ، وكان قد بدأ دعوته في فارس عام 473 .


500
هـ : وما بعدها بنى الرافضة العبيديون مشهداً بمصر يقال له ( تاج الحسين ) وزعموا أن به رأس الحسين ، ومازال كثير من الرافضة يحجون إليه إلى يومنا هذا ، فالحمد لله على نعمة العقل .

656
هـ : الخيانة العظمى للرافضة بقيادة نصير الدين الطوسي وابن العلقمي الرافضيين حيث تعاونا مع التتار على إدخال التتار إلى بلاد الإسلام حتى قتل أكثر من مليوني مسلم ، وكثير من آل هاشم الذين يدعي الرافضة محبتهم زوراً . وفيه خرجت فرقة النصيرية وقائدها محمد بن نصير الرافضي الإمامي .

907
هـ : قامت الدولة الصفوية الرافضية بإيران على يد مؤسسها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الرافضي ، وقد قام بقتل ما يقرب من مليون نفس مسلمة لا لشيء إلا أنهم لا يعتنقون مذهب الرفض . ولما قدم بغداد أعلن سبه للخلفاء الراشدين وقتل من لم يسلك ديانة الرفض ، ونبش قبور كثير من أموات أهل السنة كما فعل بقبر الإمام أبي حنيفة رحمه الله.
ومن الأحداث البارزة في الدولة الصفوية الرافضية قيام شاه عباس الكبير الصفوي بالحج إلى مشهد ليصرف الناس عن الحج إلى مكة ، وفيها بدأ صدر الدين الشيرازي الرافضي في دعوته إلى عقيدة الباب ( البهائية ) ، وقد ادعى ميرزا علي محمد الشيرازي الرافضي أن الله – تعالى الله عن قوله – قد حل فيه ، ثم مات وخلفه بعده تلميذه بهاء الله . وعلى غرارها نشأت فرقة في الهند اسمها ( القاديانية ) ومؤسسها غلام أحمد الذي ادعى النبوة وكثير من العقائد الباطلة .وانتهت الدولة الصفوية عام 1149 هـ .

1218
هـ : قام رافضي خبيث قدم من العراق وأظهر الزهد والتنسك حينما قدم إلى الدرعية ، وكان من أمره أنه صلى في مسجد الطريف بالدرعية خلف الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمه الله فقتله وهو ساجد في أثناء صلاة العصر بخنجر معه كان قد أخفاه وأعده لذلك فرحم الله الإمام وقاتل الله الرافضة الخونة أهل الغدر والخيانة.

1289
هـ : طبع في إيران كتاب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) لعالم النجف الرافضي الحاج ميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي ، وقد جمع في هذا الكتاب النصوص الرافضية التي تثبت بزعمه أن القرآن زيد ونقص منه .

1366
هـ: كتبت جريدة رافضية اسمها ( برجم الإسلام ) الرافضية شعراً جاء فيه تفضيل كربلاء على مكة :

هي الطفوف فطف سبعاً بمغناها
فمـــا لمكة معنى مثل معناها
أرض ولكنمـا السبع الشداد لها
دانت وطـأطأ أعلاها لأدناها



1389
هـ : صدر كتاب ( ولاية الفقيهالحكومة الإسلامية ) للهالك الرافضي الخميني ، ومما جاء فيه من الكفر والطوام قوله :
(
وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ) ص 35 .

1399
هـ : قامت جمهورية الرفض في إيران على يد الهالك الخاسر الخميني بعد الإطاحة بنظام الشاه ، وكان من أبرز مظاهر هذه الدولة المظاهرات والأفساد باسم الثورة الإسلامية في أطهر بقاع الأرض وأشرفها في مكة المكرمة ، وفي أشرف الأزمنة في موسم الحج من كل سنة .

1400
هـ : القى الهالك الخاسر الخميني كلمة بمناسبة عيد مولد المهدي الموهوم في الخامس عشر من شعبان ، ومن ضمن ما قال في هذه الكلمة : (( الأنبياء جميعاً جاؤوا من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا ... وحتى النبي عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك في عهده ... وأن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في أنحاء العالم ويقوم الإنحرافات هو الإمام المهدي المنتظر ... )) هكذا فشل الأنبياء ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم عند هذا الهالك الخاسر بينما يعد ثورته الكفرية من أنجح الثورات وأعد لها .

1407
هـ : قام الرافضة التابعون لحكومة إيران في ولاية الخميني في حج عام 1407 من يوم الجمعة بالمسيرات والمظاهرات الغوغائية في حرم الله في مكة المكرمة ، وعاثوا في الحرم فساداً أسوة بأجدادهم القرامطة ، وقاموا بقتل عدد من رجال الأمن والحجاج ، وكذلك قاموا بتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات وأوقدوا النار فيها وفي أهلها ، وقدر عدد القتلى في ذلك اليوم بـ ( 402 ) قتيل منهم ( 85 ) من رجال الأمن والمواطنين السعوديين . (( شاهد ذلك في المقطع المرئي المدرج في قسم جرائمهم من هذه الاسطوانة ))

1408
هـ : صدرت عن المؤتمر الإسلامي العام الثالث لرابطة العالم الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة فتوى بكفر الخميني .

1409
هـ : قام جماعة من المخربين من الروافض بزرع المتفجرات المدمرة في مكة المكرمة في الحج من ذلك العام بعد أن هربوها من أوكار الرفض والألحاد إلى حرم الله الآمن ، وقد فجروا منها حول المسجد الحرام مساء يوم السابع من شهر ذي الحجة من العام المذكور ، وقد نتج عن التفجير قتل رجل باكستاني وإصابة ستة عشر شخصاً بجروح وخسائر مادية ، وقد أمكن الله منهم وقبض عليهم وأقيم حكم القتل على المضطلعين منهم بالحادث ( 16 ) شخص في عام 1410 هـ ولله الحمد والمنة .

1410
هـ : توفي فيها الهالك الخاسر الخميني ، عليه من الله ما يستحق ، وقد بنى الرافضة على قبره مشهداً وكعبة يضاهون بها الكعبة المشرفة ، قاتلهم الله أنى يؤفكون .

وما زال التاريخ مستمراً بالأحداث

 

 

 

 

 

No comments: