Thursday, June 5, 2014


الحركات التبشيرية النصرانية و الد عوة للاسلام


هل فشلت الدعوة الاسلامية اما م الحركة التبشيرية النصرانية التي الان تشن على الاسلام حرب
نفسية مخططة مع الدول الصليبية تحت ما يسمى بالارهاب ؟؟؟؟ وتذكية الخلافات المذهبية الاسلامية
كي يتفرغ لها المسلمون – مثلما يحدث الان في العراق وغيرها- وقد لبت بعض الدول الاسلامية نداء
حركات التبشير النصرانية ودولها الصليبية بدون وعي واهملت الدعوة وتفرغت للصراع المذهبي


مقدمة لابد منها


في حدود عام 1658 م جاء الاستعمار الهولندي بعدد كبير من مسلمي أندونيسيا وماليزيا ، أثناء استعماره تلك البلاد ، إلى جنوب إفريقيا ، كأَسرى وعبيد ، وضغط عليهم بكل ما أُوتي من قوة ووسائل طيلة ثلاثمائة عام لكي يتركوا دينهم ويعتنقوا النصرانية ، وكانت هذه خطة خبيثة جدّاً ؛ بأن يأتي الاستعمار بعدد من المسلمين ويعزلهم عن وطنهم حتى لا يكون بينهم وبين العالم الإسلامي أي رباط واتصال ، لكن الحق يعلو ولا يُعلى عليه ، وفي كل جيل وعصر يقوم المجاهدون بمهمة الجهاد وإعلاء كلمة الله .
وقد حاول كل من الاستعمار البريطاني والهولندي طوال هذه الفترة أن يُبيد الكيان الإسلامي في جنوب إفريقيا ، إلاَّ أَن أيّاً منهما لم يستطع أن يحول ثلاثمائة مسلم إلى النصرانية ، بل على العكس تمكن المسلمون من إنشاء أكثر من ثلاثمائة مسجد وثلاثمائة مدرسة إسلامية في هذا البلد .
والمسلمون في جنوب إفريقيا يصل عددهم إلى حوالي 2 % فقط من مجموع عدد السكان ، فهم أقل من نصف مليون نسمة .
والمشاكل والتحدّيات التي يواجهها المسلمون فـي هـذا البلد كثيرة ، فالإِرساليات التبشيرية تقوم بعملها بينهم على قدم وساق ، ويدخل أَفرادها على المسلمين بيوتهم ، ويزودونهم بالكتب والنشرات التبشيرية ، وهذه أَخطر مهمة تقوم بها الإرساليات في معظم أنحاء العالم .
وجدير بالذكر أن البيض في هذا البلد أغنياء ، لكنهم مع ذلك يتلقون فيضاً من المساعدات من الخارج ، من فرنسا وألمانيا وأمريكا ، وغيرها لتقوية الإرساليات التبشيرية ، لذلك فمن المستحيل أن تقوم القلَّة القليلة من المسلمين في جنوب إفريقيا بأعباء إبلاغ الدعوة الإسلامية إلى 98 % من سكان هذا البلد ، ولا يجوز أن تترك لهم هذه المهمة الجليلة دون مساعدة من الخارج .
والمشكلة الثانية هي : عدم إجادة اللغة العربية ، فالمسلمون في جنوب إفريقيا يرغبون في تعلم اللغة العربية لأنها لغة القرآن ، ويجب على كل مسلم أن يتقنها ، إلاَّ أنهم لا يتوفر لديهم عدداً كافياً من معلمي اللغة العربية .
وعلى ضوء الحرب النفسية فإن العالم الغربي النصراني مصمم على تنصير العالم الإسلامي ، ويعدّ لذلك خططاً مركزة لتنصير المسلمين في العالم ، والدلائل على ذلك أكثر من أن يحصيها العد ، فالآن يتفرغ لنا المنصرون بالملايين حيت يتوزعون حول العالم لتنصير المسلمين ، وهم يقرعون أبوابنا في بلادنا فلم تسلم من هذا القرع دولة من الدول ، فقد تنصر 15 مليون أندونيسي ، وهم يفتخرون بأنهم استطاعوا تنصير المسلمين الباكستانيين ، والبنغاليين الآن أكثر من أيام الاستعمار البريطاني ، وهناك الآن مئات الألوف متفرغون للتنصير في إفريقيا فقد تركنا المجال للدعوات النصرانية وغيرها تنتشر بكل أساليب الدعاية والإعلام واستغلال إمكانات الصحافة والإذاعة والتليفزيون وغيرها ، ولهذا يجب أن نغير هذا الواقع وأن ندافع عن ديننا وأن ننشره بذكاء وحكمة .
إننا نؤمن بأنه لا إكراه في الدين ولكن يجب الإظهار والدعوة باللسان والعقل ، بالذكاء والحنكة ، وهذا ما توقفنا عن عمله منذ قرون ، وأصبحنا نقول : بأن لكل أمة دينها ، وقد توعد الله تبارك وتعالى الذين لا ينفقون في سبيل الله ، والله تبارك وتعالى أخبرنا عن سر النجاح ، وفي القرآن قدم لنا المعادلة ولكننا نأخذ بأجزاء من الدين ونجعلها ديناً وحدها ، والله يحدد سر النجاح في هذه الأمة بقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) [ سورة الشورى : 38 ] . فالإيمان والصلاة والشورى والإنفاق سر النجاح ، ومطلوب أن يكون لنا صحف توضح للأمة طريق الخلاص ، وتجنبها مهالك الطريق وتنفق ممَّا رزقنا من أموالنا وأوقاتنا وطاقاتنا في سبيل الله استجابة لأمر الله ، ثم بعد ذلك نكون من الناجحين ، ونسأل ماذا فعلت مؤسساتنا المتخصة للدعوة ؟؟؟؟؟؟
يقول الشيخ احمد ديدادت (وهواكبرداعية اسلامي في جنوب افريقيا(
"فالمنصرون الذين يبعثون بأطبائهم ومهندسيهم ومعلميهم ليعملوا هناك وينشرون النصرانية وهم يكسبون ، وفي نفس الوقت يؤدون مهمتهم . وكذلك أنت أيها المسلم عندما تذهب للتجارة أو السياحة او التعليم في الغرب يجب ألا تنسى دورك وواجبك الأهم وهو تبليغ هذا الدين ؛ فإن أجدادك العرب قد فعلوا ذلك عندها ذهبوا إلى التجارة ونشروا الدين ، لذلك نجد أن أكثر من 90 % من المسلمين من غير العرب ، فأجدادك قد أدوا دورهم بينما أنت لا تستطيع أن تحافظ على نفسك وعلى أبنائك ، فإما أن تجاهد في هذه المعركة وتقف في وجه هذه القوى ، أو أن تقبع مكانك وتنهزم وتنعدم ويستبدل قوماً غيرهم .
ويقول الشيخ ديدات : علينا أن نحافظ على أولادنا الذين يسرقهم المبشرون والمنصرون ، إنهم يسرقون أطفالنا ، أمام كل شخص يتحول إلى الإسلام ، فهم يكسبون سبعة اشخاص في أفريقيا ، وكذلك في أندونيسيا ، وبينما نرى المبشرين يندفعون في نطاق واحد لنشر دينهم
والتضحية بحياة الترف والبذخ والعيش في أدغال أفريقيا والصحارى الحارقة لا يفعل المسلمون ذلك .
قلما نسمع من يدعوننا إلى الانطلاق للدعوة إلى الله في بقاع العالم ، إنهم يحدثوننا عن الصلاة والزكاة فحسب ." )(يقصدفقهاء المسلمين في
خطبهم في المساجد يدعون للصلاة والزكاة فقط(
التنصير الذي ترصد له اليوم أموال طائلة ، وأجهزة جديدة للعمل في إفريقيا حيث الفقر بعد موجات الجفاف التي تعرضت لها البلاد الإفريقية ، فانتهز المنصرون هذه الفرصة ليقدموا الطعام مغلفاً بالتنصير

يعتبر كتاب ( إظهار الحق ) للعلاَّمة الشيخ رحمت الله الهندي يعتبر عمدة كتب المناظرات


هذا الكتاب يتناول الهجمة التبشيرية المسيحية على ( الهند ) ، ذلك أن البريطانيين لما هزموا الهند ، كانوا يُوقنون أنهم إذا تعرضوا لأية مشاكل في المستقبل فلن تأتي إلاَّ من المسلمين الهنود ، لأن السلطة والحكم والسيادة قد انتزعت غصباً من أيديهم ، ولأنهم قد عرفوا السلطة وتذوقوها من قبل ، فإنهم لا بد وأن يطمحوا فيها مرة أُخرى . ومعروف عن المسلمين أنهم مناضلون أشدّاء ، بعكس الهندوس ، فإنهم مستسلمون ولا خوف منهم .
وعلى هذا الأساس خطط الإنجليز لتنصير المسلمين ليضمنوا الاستمرار في البقاء في الهند لألف عام . وبدأوا في استقدام موجات المبشرين المسيحيين إلى الهند ، وهدفهم الأساسي هو تنصير المسلمين .

 

No comments: