Thursday, June 5, 2014


هل العصامي او الخريج هو الافضل !!!

كم خطرت على بالي هذه المقارنه اكثر من مره ولكن للاسف ما يقابلك عند التوظيف
او عند الاغتراب سؤال يحرجك ما هي الشهاده التي تحملها ؟؟
فايهما بنظرك الافضل
1-ذ لك الخريج اللي اكمل دراسته بموضوع خاص وحمل الشهاد وعلقها في الحائط للزينه
وهو الغالب عند شبابنا العربي بشكل عام وخاصه الخليجي ولا ولم ولن يقراء ذ لك
الخريج أي كتاب صدر حديثا في مجاله اما كتب في مجالات اخرى فذلك مستحيل
ومع احترامي فانا لا اعمم ولكن اكثر من 90%هم ممن ذكرتهم
2-ام الافضل ذلك العصامي المثقف الذي برز وتفوق حتى بلغ القمه بدون ان يحمل أي
شهاده نظاميه مثل عباس محمود العقاد وغيره كثير فكثير من مثقفينا وبامانه لايحملون
شهادات التي تسمى عليا ولكنهم يسهمون ويقدمو اكثرمن حملة تلك الشهادات العليا
في مجالات مختلفه وخاص الادبيه والثقافيه الخ

شاهدت روايه كويتيه قديما اول افتتاح تلفزيون عدن ابيض واسود عن عائله غنيه
توفرت لها الاموال الطائله ولكن تحلم ان ابنها الوحيد ان يحمل شهاده من الخارج
جامعيه حتى يشار اليهم ابو فلان وام فلان الخريج وارسلو ابنهم الى لندن لنيل تلك
الشهاده الذي ذهب لملاهي الرقص مستأجرا مصري مثقف ولكن فقير اعطاه قرشين
ودخل الامتحان ونال الشهاده واستلمها ذ لك الشاب الكويتي وهو مخمور وعند
عودته استعد اهله لاستقباله بالذبائح من عند المطار حتى القصروعين مديرا بدرجه
عليا –وليس من اجل الراتب- ولكن من اجل البرستيج-prestage الابهه كمايقال
او المركز الاجتماعي كي يقال ابو المدير ام المدير او الوزير الخ وتم تعيين
مستشار مصري له وهو المتعلم المختص في نفس المجال اللي يدير العمل فعليا
بحكم تخصصه

وللعلم اخوتي وليس حقدا على شعب معين فيا ما شعوب حضيت بالراحه بفضل
الموارد الطبيعيه –كالنفط- وياما شعوب تكافح كفاح مرير في سبيل لقمة العيش

كنت وانا صبي يافع استعير الكتب من المكتبه المتنقله-وكانت سياره تابعه لبلدية عدن-
وكم عانيت من اختيار الكتب المتكرره والان متوفره مكتبات كامله بشريطcdكمبيوتر
واحد لا احد يقراء من الجيل الصاعد للاسف –وانا اتكلم عن الغالبيه ولا اعم-وكم تمنيت
لو توفرت هذ الامكانيات الحاليه حينها وانا في مرحلة الصبا كنت الان يعلم الله اكثر
خبره وربما عالما وانا اظرب المثل فقط عن الكثير من المجتهدين اللي حرمو من الحصول
حتى على كتاب لقراءته اما امهات الكتب فكانت حلم بالنسبه لنا حتى نشاهدها الان اصبحت
جميع امهات الكتب في شريط كمبيوتر واحد cd

مثلا لو اخذنا شعب الكويت – كمثال فقط- نزل من ظهر الجمل الى فوق السياره الشبح
ومن الخيمه الى القصر- بفضل النفط فقط وليس بمجهوده حيث يحتاج له –بدون نفظ-
ان يكافح الف سنه حتى يصل الى الرفاهيه التي وصل اليها الان هذا لو كافح وهو بعيد
عن الكفاح رغم بروز الجامعات وقله قليله من الاعلام وكذا شعب الخليج ايضا فهل
نقارن مثلا مصر بكفاحها وعمالقتها وكتابها وادبائها وتاريخها وحضارتها بهم؟؟
اوحتى نقارن عدن حينها بثقافتها وصحفها وو وو وهي كثيررغم صغرها بهم؟؟

خلاصة الخلاصه

ان المقارنه بين الافراد العصامي والخريج يجرنا ايضا الى المقارنه بين كفاح
الشعوب والشعوب المترهله المعتمده على الغير حتى الان في اغلب الاشياء؟؟

No comments: