اليمنيون وقرارات مجلس
التعاون
اصيب اليمنيين بالامتعاض وخيبة الامل في الداخل والخارج –مغتربين- من القرارات
الاخيرة لمجلس التعاون وهو بمثابة الاشارة ان المستقبل لليمنيين لم ولن يطراء علية
أي تحسن فبالنسبة لنا كمتغربين خاصة في دول مجلس التعاون حيث كان عشمنا ان
دولتنا وحكومتنا الرشيدة تسعى لايجاد مناخ لنا من حيث الاولية بعد مواطني هذة الدول
في التوظيف والتعليم وتسهيل الاجراءات الحكومية والادارية لنا في هذة الدول لنا بحكم
اننا اعضاء مرشحين لعضوية هذا المجلس
ولكن قلنا وكررنا ولانزال بان أي تغيير لم ولن يحدث وذ لك بفضل عدم اهتمام وزارة المغتربين في طرح مثل هذة القضايا
فعلى مستوى المغتربين الشيوخ والذ ين تخطو الاربعين لم يتم أي اجراء بربط خدماتهم
السابقة ودفع رسوم معينة لربط خدماتهم حتى تصل مرحلة التقاعد عند عودتهم بعد بلوغهم
سن الياس والتقاعد – ضمان للعيش بقية حياتهم – ولو براتب تقاعدي يضمن لة لقمة العيش
وهو ما تفعلة مصر وباكستان وغيرها بالنسبة لمواطنيها المغتربين
اما على مستو ى الشباب وما يعانوة في الوطن وفي الغربة فحدث ولى حرج وخاصة بعدما
تاكد لهم ان الانتظار كي تتحسن اوضاع بلدهم ويعودون للعيش بكرامة كتلك التي يتمتع
بها ابناء مجلس التعاون الشباب من امتيازات نغبطهم عليها أي نتمنى ان نحصل ولو بنسبة
بسيطة مما يحصلو علية وما امنتة لهم دولهم من تعليم وفرص عمل والاهتما بخلق مشاريع تحفيزية لهم
فلا الشيوخ ولا الشباب يشعرون بالاستقرار النفسي لمستقبلهم المجهول في الداخل والخارج
فداخليا سبق قرارات مجلس التعاون قرار البنك الدولي بتخفيض الدعم نتيجة للفساد المستشري
فهل فقدنا الامل والى الابد ؟؟؟؟
علي السقاف جدهاصيب اليمنيين بالامتعاض وخيبة الامل في الداخل والخارج –مغتربين- من القرارات
الاخيرة لمجلس التعاون وهو بمثابة الاشارة ان المستقبل لليمنيين لم ولن يطراء علية
أي تحسن فبالنسبة لنا كمتغربين خاصة في دول مجلس التعاون حيث كان عشمنا ان
دولتنا وحكومتنا الرشيدة تسعى لايجاد مناخ لنا من حيث الاولية بعد مواطني هذة الدول
في التوظيف والتعليم وتسهيل الاجراءات الحكومية والادارية لنا في هذة الدول لنا بحكم
اننا اعضاء مرشحين لعضوية هذا المجلس
ولكن قلنا وكررنا ولانزال بان أي تغيير لم ولن يحدث وذ لك بفضل عدم اهتمام وزارة المغتربين في طرح مثل هذة القضايا
فعلى مستوى المغتربين الشيوخ والذ ين تخطو الاربعين لم يتم أي اجراء بربط خدماتهم
السابقة ودفع رسوم معينة لربط خدماتهم حتى تصل مرحلة التقاعد عند عودتهم بعد بلوغهم
سن الياس والتقاعد – ضمان للعيش بقية حياتهم – ولو براتب تقاعدي يضمن لة لقمة العيش
وهو ما تفعلة مصر وباكستان وغيرها بالنسبة لمواطنيها المغتربين
اما على مستو ى الشباب وما يعانوة في الوطن وفي الغربة فحدث ولى حرج وخاصة بعدما
تاكد لهم ان الانتظار كي تتحسن اوضاع بلدهم ويعودون للعيش بكرامة كتلك التي يتمتع
بها ابناء مجلس التعاون الشباب من امتيازات نغبطهم عليها أي نتمنى ان نحصل ولو بنسبة
بسيطة مما يحصلو علية وما امنتة لهم دولهم من تعليم وفرص عمل والاهتما بخلق مشاريع تحفيزية لهم
فلا الشيوخ ولا الشباب يشعرون بالاستقرار النفسي لمستقبلهم المجهول في الداخل والخارج
فداخليا سبق قرارات مجلس التعاون قرار البنك الدولي بتخفيض الدعم نتيجة للفساد المستشري
فهل فقدنا الامل والى الابد ؟؟؟؟
1995
No comments:
Post a Comment