هل الاباء متفقون على مواصلة تعليم بناتهم ؟؟
وهل الجمال والفقر والغناء يلعب دورا في ذ لك ؟؟


هذا موضوع قديم وجد يد أي اننا قمت بحوار منذ فتره طويله بدون
ان اعرف بانه سياتي يوم واطرحه على الاخوه القراء للنقاش ملاحضات
ومعايشات عشتها اقدمها لكم فقد احترت بها صدقوني فانا اب لاولاد وبنات
بداء الموضوع قبل اكثر من 30 سنه واكثر كان احد الاقارب في عدن طبعا
ايام الحكم الشمولي – اثناء الاختلاط في التعليم- رافضا ان يواصلن بناته
الدراسه بعد الثانويه العامه كنت حينهامنتسبا في كلية الاقتصاد في عدن فقط
لاخذ شهادة البكلريوس فقد كنت احس حينهاان الكليه لم تظف شيء جديدا لما
املكه من معارف – اللهم الشهاده- فقد كانت المواد الاجتماعيه من فلسفه
اشتراكيه علميه واقتصاد سياسي والماركسيه اللينينه وغيرها-تعتبرموادهامه
وهذا موضوع اخر فقط ما اذكره كانت لنا زميله – اعطاها الله مسحه من
الجمال سنة ثالثه قطعت دراستها كي تتزوج من احد المغتربين فاستغربت
قائلا لها الا تكملي دراستك بعد هذا التعب كله ضحكت قائله وبعدين يضيع علي
العريس ثم ماقيمة الشهاده مصيري المطبخ عاجلا ام اجلا أي بنت تحلم
بعش الزوجيه واغلب من يواصلن دراستهن العلياعوانس يريدن ان يغطين
الفراغ ليس الا!!!
ودارت الايام ومرت الايام وهاجرت ورزقنا الله ببنات اكملن الثانويه العامه
في السعوديه فاذا بالموضوع يقفزالى السطح من جديد
التقيت ببعض الاخوه (في مناسبه )من جاليات مختلفه ورايت الاتفاق ان البنت
يكفيها التعليم الى حد الثانويه وكانت هناك مبررات كثيره مبرر الخصوصيه
الخليجيه للمراءه تكررت كثيرا من ضمن المبررات
فماذا تعمل البنت بالشهاده الجامعيه ومصيرها الزواج ؟؟
يكفي –كما قال البعض – ان تتعلم القراءه والكتابه بالكثير الثانويه العامه كي
تعلم اولادها
اما الاتفاق فكان جماعي – وانا معهم- بعدم الموافقه على ارسال البنت
للدراسات العليا للخارج بعد الجامعه ومصيرها الزواج وتربية الاولاد
وسخروا من المرأه التي تبحث عن تخصصات لا تتناسب وطبيعة المرأه
وهي كثيره فقد اثبتت التجارب ان اللواتي تخصصن في مجالات عليا
هجرن ذ لك التخصص وعدن الى البيوت للاستقراربعد ان وجدن شريك العمر
اذكر قبل اعوام احد الاثيوبيين الزملاء قال من اراد ان يخسر ابنته يرسلها الى
الدراسه في اوروبا او امريكا واخبرنا ان اخوه ارسل ابنته الى لندن لتكملة الدراسه
الى عند خالها وبعد مضي 4 سنوات تحصلت على الجنسيه وتمردت على خالها
ونست عاداتها وتقاليدها واصبحت اروبية الطبائع مع ال Boy Friend
واعرف شخصيا احد الحضارمه سمح لابنته ان تذهب الى مصرلتكملة دراستها
وهي البادره الوحيده والنادره في التاريخ الحضرمي – كما اعتقد- فنال من السخط
من جميع اهله والمقاطعه الى الان اما احد الاخوه المصريين الذي شارك في الحوار
قال في مصر من يعيش في المدن يعتبرمواصلة الدراسه للبنت شيء طبيعي فقط تبرز
المشكله عندما تتزوج وتصر على العمل وخاصه في المدن اما الريف المصري فرايه
من رايكم عدم مواصلة الدراسه
زميلات بناتي يحملن نفس الافكار وهي عدم مواصلة الدراسه او حتى قطعها اذا
وجد ابن الحلال احدى المدرسات السعوديات صديقة العائله حاورتهاحول المرأه
السعوديه والسماح لها بقيادة السياره ابتداء من شهررمضان المقبل فسخرت وقالت ليس
هناك أي امرأه سعوديه متحمسه لقيادة السياره يمكن واحد في العشره الالف او العشرين
الف اعمل كمدرسه وزوجي يؤخذني العمل وكثير من الزميلات غير مهتمات بقيادة
السياره قلت لها فعلا يا اختاه انما هي منظمات عالميه مشبوهه تحقد على السعوديه
وتطلع في كل سنه بقضيه لغرض الابتزازالسياسي مره حقوق الانسان ومره حقوق المرأه
وتحرك هذا الهجوم على المملكه العربيه السعوديه منظمات صهيونيه والا متى حصل
ان طالبت المرأه السعوديه بقيادة سياره او طياره ولم نسمع بذ لك وانا محتك في كل
المنتديات والصحف والفضائيات السعوديه خاصه والخليجيه والعربيه عامه
لذا فقد ارتأيت ان اطرح موضوع مواصلة البنات للدراسه للحوار ويجب قبل
كتابة الرد ان نفهم ان لكل مجتمع خصوصيته فاالمرأه الخليجيه غيرالمرأه الاوروبيه وليس كل
ما يصلح للمرأه الاوربيه او الامريكيه من ملبس وتصرفات يصلح للمرأه الخليجيه اوالعربيه
او المسلمه باي قطر
لكل مجتمع عاداته وتقاليده ومجتمعنا العربي الاسلامي محافظ وان حصلت بعض الشواذ

علي السقاف جده