Thursday, June 5, 2014



 

ونحن جالسين كما تعودنا ندندن فاذابة اقبل وعلية اثار السفر مسلما علينا وعلى صاحبي بحرارة
سائلا اياة متى قدم من السفر فقال اتيت عمرة رجلأي متسللا – نقلب رزقنا كقول فخامة الرئيس – نعتمر وندور شغل حتى يفرج اللةفاذا بصاحبي متعاطفا معة عكس ما عرفت منة
من سابق بنصح الشباب القادمين للبحث عن اعمال –متسللين – ان الاعمال في البلاد مليان ولكن
هم يحسبو ان الفلوس مجدل في الغربة الظروف تغيرت للاغتراب الخ
بعد ذهاب الشاب سالتة مستغربا ايش جرى لك مش زي عوايدك تزجر الشباب ناصاحا لهم بالبقاءفي الاوطان رد قدك تعرف ياعلي وبدون مكابرة نحن حكمت علينا الظروف بالهجرة
وكان اللي كان ولم نستطع العودة الا بعد الوحدة المباركة ولكن!!!! هل تصدق اننا كنت
احمل حنين وشوق للوطن لوتم توزيعة على كل المغتربين لكفا وزيادة وفي اول سفرة لي عام
1995
بكيت وانا فوق الطائرة لما شاهدت جبل شمسان من الشوق والحنين ونزلت وطفت شوارع عدن والمعلا
والتواهي والشيخ والبريقى ثلاث ايام اروي ظمأي من الشوق ولم ارتوي وفي سفرتي الثانية عملت نفس الشيء قلت في السفرة الثالثة ابداء اتابع مصالحي كي ارتب الامور للعودة فبدات من مرفقي السابق وفاجأونا ان ملفي طلعوة صنعاء طلعت صنعاء قالوا ضاع فاندهشت فصادفت احد السماسرة قائلا هات صور لاي اوراق وبانعمدها لك وقرشين للي بايعمدها وهات ياحلب
فلوس!! حتى كملت الاجازة واجلت المتابعة للسفرة القادمة وعندما رجعت كان الشوق والحنين قد نقص وحاولت اكمل المتابعة فلم افلح فقلت اجل موضوع العمل وتابع موضوع
تمليك سكنك في الوحدة السكنية التي تم تمليكها رحت الاسكان في المعلا قالو المقابلات يومين
او ثلاث ايام في الاسبوع فقط رحت قتحو الساعة عشرة وهات يامظاربة حتى وصلت مكتب
المسؤل مش موجود راح يفطر ولم يعد واليوم الثاني اجتماع واليوم الثالث طلع صنعاء انتظرت
للاسبوع اللي بعدة فا ذا بة قد حضر مع الحرس وعلية الزحمة وانتشر السماسرة حوالين المكتب
لتقديم الخدمات وحاولت اقابلة فاذا باحد السماسرة يسالنا فشرحت لة قال هات اوراقك وقرشين
عامل الاوراق وخرجت لمكتب اخر اصحابة غير موجودين اتيت بعديوم وهات يا مقابلات وسؤالات وتعال بكرة تعال بعدة كملت الاجازة عدت في السنة اللي بعدها في الطائرة ولم انظر
الى جبل شمسان لان الشوق والحنين نقص الى الربع وتابعت وحولونا الى العقارات خورمكسر
ورحت فاذا بي افاجئ بوجود عشرين مكتب يجب ان امرها اول مكتب اخذت اسبوع والثاني مثلة
وزحفت فكمل الثالث والرابع السمسار وكملت الاجازة وعدت السنة اللي بعدها وعند وصولي
فوق جبل شمسان بكيت ولكن من الحزن وليس من الشوق والحنين كاول مرة الحزن الى ما الت
اليه امورنا حيث اكتشف في كل سفرة امور وامور فالجيران لم يعد الجيران والاصدقاء
لم يعد الاصدقاء بل والاخ لم يعد الاخ لان كل واحد مشغول بامور لقمة العيش وتزايد المسؤلية
اين العاطفة وشوق اللقاء بين الاخوة والاهل والجيران عند الفراق اين تلك الابتسامات التي كانت
فوق الشباب عند اللفاء بهم كنا ندخل بيوت الجيران ويدخلو بيوتنا الان الجيران غرباء والناس
مشتتين حتى الشارع ما كانة الشارع ترى ناس غرباء وعادات غريبة مخزنين قات من الصباح
الادارات والمحاكم مليئة بالسماسرة ملفاتك ضائعة تحت مبرر طلعوها صنعاء رح تابع هناك
اروح عند من قلت مرة للسكرتيرة وانا لااعرف احد ومال كيف اللي لايعرف ولا يملك حتى
حق المواصلات يجلس عند من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
استغربت لما شفت حتى المكتبات تحوي كتبا غريبة وحتى الفنادق المنتشرة باسم لوكاندات
لقد حدث التغيير لمايعادل ماة سنة او مئتين نحو الاسواء – وخاصة في مجال النظام والادارة-
تصورو لم اصدق لما كان احدهم يروي لي عن قضية مرورحصل بها موت انة اخذو ا
ثور وطلعو تعز على شان يحلها الشيخ وان اللي صدم محبوس عند الشيخ  فاطلق سراحة عرفيا
وليس قانونيا وامور كثيرة لايتسع المجال لذكرها وهذا كلة بعشر سنين     يا اللة وما ل كيف
بايكون الحال بعد عشرين او خمسين سنة لاجيالنا القادمة اذا ما استمرينا بهذ ة الطريقة  
فلا تستغرب يا علي اذا تغيرت نظرتي لهولائي الشباب المساكين بل استغرب لما الت الية
حالنا في اوطاننا التي نخطط للعودة لها بعد النجاح الاقتصادي والبترول والميناء الحر
وغنينا بصوت عال اغنيت احمد قاسم اللة يرحمة وكانة جهزها لهذة الحالة
ذا كلام مالوش معنا او خيال من الف ليلة
علي السقاف جده

No comments: