الدجاجة المظلومة عبر التاريخ(قصة رمزية للفساد الثقافي(

لاشك ان الدجاجة عبر التاريخ تقدم تضحيات كثيرة وتعتبر من انفع الطيور التي تقدم
اجل الخدمات للانسان ولكن الانسان جحود بطبعة لم يقدما لها بالمقابل أي خدمة
فابحاثة واهتماماتة دا ئما تتوجة للطيور الاخرى الاقل فائدة للانسان منها ب 90%
حتى اخذ المثل عنها للنقاش البيزنطي والغير مفيد الدجابة قبل او البيضة
فهي تعتبر تعتبر من الوجبات الرئسية للعالم الثالث كلة ناهيك عن اوروبا والامريكيتين
واستراليا اضافة الى ما تقدمة من بيض كوجبة لاغناء عنها ايضا يلعب البيض دور
اساسي في صناعة التفريخ
وهي الطائر الوحيد التي يتم تفريخ بيضها صناعيا حسب معرفتي حتى الان

وكان هذ ا الطائر المسكين المظلوم تاريخيا لم يكفة ما يقام ضدة من مجازردموية رهيبة
عبر التاريخ لتفيد الانسان اذا بة الان الضحية الاولى في تهمة انفلونزا الطيور وتقام ضدة
الابادة الجماعية تحت هذة التهمة اذا اين لجان حقوق الدجاج التي ليس لها وجود رغم
ان هناك لجان متخصصة للرافة في الحيوان وغيرها

افلا تستحق لفتة انسانية(او بالاصح دجاجية) من اخصائيي الطيور لتكريمها اسوة ببقية زملائها
الطيور الغير مساوية لها نفعا وخدمة للانسانية مثل الببغاء والطواويس التي لم اسمع ولم اقراء
ان احدا ما قام باكلها كوجبة اللهم وضعها للزينة - رغم اننا قرات انة حتى الكلاب والقرود تؤكل
في بعض البلدان - ما عدا هاذين الطائرين اللذان يستعمل اسمائهما للتعبير عن الغرور (كالطاؤوس)
او لترديد شعارات (كالببغاء) واجزم ان الطواويس انقرضت من اليمن وكذا الببغاوات حتى بعض
الدول المتقدمة التي تتخذهما كزينة وهي نادرة تخلصت منها خوفا من مرض انفلونزا الطيور
اذا فما فائدة التخصص في دراسات لطيور منقرضة من اليمن كانقراض طائر الرخ الخيالي

الخلاصة لخلاصة الخلاصة كما يقول البيضاني

مما ظربناة من امثلة بسيطة يجب ان تخطط الدولة لمنح التخصصات بما يتناسب واحتياجات البلد
فلا يعقل ان نهمل جوانب مهما كانت بسيطة كالمثل اعلاة – وهي رمزية- لما يدور من اهمال
لجانب لانة ينظر اليها بسخرية وازدراء فهل فكر
احد من المسؤلين المختصين بوضع خطط وما يتناسب
مع متطلبات البلد مهما كانت بسيطة مثل البيئة واسبابها السلبية ومعالجتها وكذ القمامات او حتى
انتشارالسوكات والخلطات(وهي اجتماعية) وماهي الفائدة عندما تتحمل الدولة او أي منظمة من
تخصصات لا توجد في البلد مثل تخصص الطواويس التي انقرضت او الببغاوات كان الاجدرمثل هذا
التخصص في اسباب انتشار
الغربان وكثرتها في حدائق عدن رغم محاربتها بدون التفكير في دراسة ولماذا
عدن وحد ائقها وصهاريجها الخ بكثرة دون بقية مدن اليمن ام ان الحكاية كما عرفت المهم تخصص
عالي بشهادة عالية للبرستيج ولتعليق الشهادة للدكتور فلان في الصالات وغرف النوم وليس المهم
في ماذا التخصص وقيمتة الاجتماعية ومع احترامنا لتخصص البيطرة الا ان لايزال مجمعنا ينظر
اليها بازدراء حتى في المجتمعات العربية الاخرى الاكثر تطورا مننا نسبيا من خلال مما نشاهدة
في افلام الكوميديا فكيف عندما يكون التخصص في علم لا وجود لة مثل الديناصور والحقبة التي
ظهر فيها الخ ماذا يفيد يستفيد المجتمع الفقير من هذا انة اشبة بدراسة موديلات عرض الازياء
في دولة 90% من اهلها يفتقرو لقمة العيش ولايملكون الا مايستر عوراتهم
وهذا يجرنا الى كثير من التخصصات التي ليس لها وجود في ارض الواقع مجردد التخصص وكم
كنت اود ان يقوم احد بالتخصص بدراسة الفساد واسبابة ومعالجاتة خاصة عند المسؤلين كي
يفيد المجتمع الذي يعاني من استشراء هذا المرض الذي هو اخطر من اخطر الامراض لانها تخص
افراد اما الفساد فخطرة وتاثيرة يعم الشعب كامل واجيالة القادمة ويبدو ان الفساد الفكري الاخر
زادت حدتة عند المسؤلين

علي السقاف جدةِِ