Thursday, June 5, 2014


الدجاجة من جديد

سبق ان كتبت حول موضوع رمزي عن الدجاجة المظلومة في التاريخ البعض فهمة والبعض قابلة بسخرية ولم يفهم الرمز لمقصود بة

اذكر اننا قرات زمان زمان برضة اكثر من اربعين سنة كتاب لاحد الفلسطينين وهو الدكتور
اسحق موسى الحسيني كتابة الشهير والذي نال اعجاب الكثير من هواة الرمز كتاب اسمة
مذكرات دجاجة وقد قام بكتابة المقدمة الدكتور طة حسين
وعرفها الدكتورطة حسن " بانها دجاجة مفلسفة
تدرس شؤون الاجتماع في كثير من التعمق وتدبر الراي فتصل الى استكشاف بعض الاوجاع الاجتماعية وتصف لها الدواء بل هي دجاجة شاعرة تهتدي بالشعر ولذتة الى مالا يهتدي الية
الا الشعراء الملهمون وعلى تصويرة بحيث لا يستطيع ذ لك الا من اوتو علم البيان وسحرة بل هي
دجاجة رحيمة تعطف على الضعفاء والبائسين وترق للمحرومين وتؤثرهم على نفسها وان كان بها
خصاصة وهي فوق كل ذ لك بليغة فصيحة تفكر فتحسن التفكير ومن المحقق ان هذة الدجاجة تشعر
شعور الناس وتفكر تفكيرهم وتعبر كما يعبرون وقد كنا نظن ان عيوب الناس مقصورة عليهم حين
تتصل بالاخلاق الفردية والاجتماعية فاذا هذة الدجاجة تبين لنا ان عيوب الناس شائعة في نو ع من انواع الحيوان هو الدجاج وان محاسن الناس وهي قليلة تشاهد ايضا في هذا النوع من انواع
الحيوان وهو الدجاج
كذلك كشفت لنا هذة الدجاجة عن نظراء يشاركوننا في لذاتنا والامنا وفي محاسننا وعيوبنا وهي في
ذ لك تشبة تلك الحيوانات التي تحدثت في كليلة ودمنة منذ قرون طوال ومن يدري لعلها جاعلة
نفسها رمزا لنا معربة عما لا نستطيع نحن ان نعرب عنة حين تريد ان تصور حياتنا وتصف ما فيها
من عيوب
وهذة الدحاجة فلسطينية وقد كتب مذكراتها في اغلب الظن بلغة الدجاج وعلى النحو الذي يصطنعة
هذا النوع حين يكتب نبشا او تصويرا على ضروب من الصحف لا نعرفها نحن واللة عزوجل قادر على كل شيء وقد علم سليمان علية السلام منطق الطير ولغة الحيوان
وكانة علم صديقنا الدكتور اسحق الحسيني لغة الدجاج فقد قراء مذكرات هذة الدجاجة الفلسطينية ففهم
عنها احسن الفهم وترجم عنها احسن الترجمة وقرانا نحن هذة الترجمة فشاركنا دجاجة فلسطين فيما احست من حزن وفرح ومن لذة والم وراينا-وما اعجب ما راينا-ان دحاجة فلسطين تجد من حب الخير وبغض الشر والطموح الى المثل العليا في العدل الاجتماعي وفي العدل الدولي وفي كرامة العروبة
وحقها في عزة حديثة تلائم عزتها القديمة مايجدة كل عربي من اهل فلسطين بل من اهل الشرق العربي كلة فليت شعري ايهماترجم عن صاحبة؟؟؟؟ترجم الدكتور اسحق الحسيني عن الدحاجة ام
ترجمت الدجاجة عن اسحق الحسيني؟؟ واي غرابة في ذ لك لقج مضت سنة الشعراء من العرب على انيشاركو الحمائم في الحب والحنين والاسى فيترجمون عنهن حينا ويزعمون انهن يترجمن عنهن حينا اخر
فما يمنع الدكتور اسحق الحسيني ان يتجاوز بهذا الفن القدماء الى دجاج المحدثين "

انتهت مقدمة الدكتور طة حسين للكتاب 1943

ملاحظة تم تاليف هذا الكتاب قبل النكبة التي حصلت في 1948 وهو يعبر عن الماساة الفلسطينة والحكومات العربية
والنظام الدولي حينها بشكل رمزي

 
علي السقاف  جده

No comments: