Wednesday, June 4, 2014


من المسؤول عن ضياع وسرقة الفكروالتراث والأثريات العربي ؟!



من المسؤول عن ضياع وسرقة الفكر
والتراث والأثريات العربي ؟!
دعوة للحوار للجاد !
سؤال بحجم الأراضي العربية المنكوبة


لعل موضوع كهذا يحتاج إلى صفحات كثيرة
وكتب ومجلدات لاحيز محدود من مساحة ضيقة

ذلك الإرث الذي يتعرض لسرقة كبرى عبر عصابات ومنظمات
إرهابية مقننة تمارس ضدنا وتمضي وفق خطط مدروسة
لسرقة التراث وحضارة الإنسان اليمني و العربي ؟!
من مصادرها وطمس هويتها الأصلية وتأريخها
العريق الأصيل لصالح الدول الإستعمارية
والإمبريالية الصهيونية العالمية ......
ومن المؤسف له أن تجد هنا خونة
من أبناء العرب عامه واليمن خاصه أنفسهم الذين يبيعون
هذه المخطوطات والأثريات النادرة بمبالغ
بخسه من الدولارات لصالح تلك المنظمات والهيئات الإرهابية
الساعية حثيثا لسرقة كل التراث والموروث اليمني وكذا للأمة العربية

مستغلين انشغال الدوله بما تعانيه من تركه وارث ثقيل يجعلها لا تهتم حاليا الا بما هو الاهم
حسب الاولويات ولكن اليس الاهتما بالتراث والحفاظ عليه ايضا من الاولويات للجهة المختصه
بالاثار والتراث والتي لم تحرك ساكنا بشكل حاسم حتى الان وايضا لم تقم بالحصر للمواقع
التي لم تعرف بعد ويبدو ان مافيا سرقة الاثار تسبق المختصين بالتنقيب بهدف السرقه وليس بهدف
وطني !!!!!
فهل محاربة مافيا سرقة الاثار تقع ايضا من ضمن اولويات لجان مكافحة الفساد المزمع تشكيلها؟؟

هذه التساءلات وغيرها كثير لا تجد لها اجوبه حاسمه ومسؤله عند أي جهة مسؤله

الدول العربيه والاسلاميه بشكل عام استغلت مافيا سرقة الاثار شن الحروب عليها عسكريا
وذهبت تلك المافيا بدور لا يقل عن الهجمات العسكريه او الحروب والفتن الداخليه ضررا بل
وتفوقها فضرر المعارك ممكن اصلاحها واعادة البناء ولكن هل ممكن استرجاع الاثار
والتراث والمخطوطات المسروقة ؟؟؟
ولعل سلسلة سرقة إرثنا وموروثنها الحضاري
والقيمي عبر هذه الهجمات والحروب المستعرة
المتحالفة المستمرة من هذه الدول المعتدية الظالمة
لشعوب الأرض والتسلط على موروثها الحضاري
وسرقة أمخاخ مبدعيها ومميزيها بجذبهم وهجرتهم

إليها واستغلال حاجة المسحوقين منهم للمال بالإغراء
بالعمل أو الإقامة أو الهجرة للإنسلاخ من الهوية العربية
والحصول على كنوز الأرض العربية من أبنائها أنفسهم
لعله من أخطر الهجمات الفكرية على الإطلاق !
إن ماضاع وسرق وأحرق منذ غابر التاريخ
حتى يومنا هذا يمثل كارثة قومية لحضارة أمة
إن لم يتداركها ويتعاهدها أبناؤها بالحفاظ عليها
ولعلكم ترون ماذا يحصل بالعراق الآن
من سرقة دولة وحضارة أمة لعصابات منظمة
لهذا التراث العربي الأصيل الضخم
والمصيبة والأمر أن الذي يبيع هذا
التراث والأثر الفكري الضخم هم أبناء الأرض أنفسهم
في الدول المحتلة في فلسطين والعراق ولبنان واليمن الخ
يبيعونها على خبراء ومستشرقين أجانب بحفنة من الدولارات
والمصيبة أن هذه الظاهرة مستفحلة بشكل مسعوروخطير .
ولو ذهبت لأكبر الجامعات والمكتبات العالمية الكبرى لوجدت
هذه الكنوز الثمينة محفوظة ولا زالت كتبا سرقت عبر الغزو
الصليبي والمغولي القديم لازالت تدرس
بالجامعات الأوربية وتبنى عليها كل قواعد
ومبتكرات العلم والطب الحديث وحتى البديل !!!!!
ككتب الخوارزمي وابن الهيثم وابن النفيس
وابن سيناء وغيرهم كثير .
واعتقد ان
السبب الرئيس لكل مايحدث هو المخططات ( البروتوكولات ) الصهيونية التي وضعتها جماعة الماسونية للقضاء على الإسلام ( العدو الأول للصهيونية ) ولكي يتم هذا الهدف عليهم اولاً طمس التاريخ الإسلامي والعربي واعدوا لذلك الخطط الخبيثة واستخدموا اكل الاسحله من حيل الخ ثم المال لشراء بل سرقة مايملكه العرب من حضارة وتاريخ وجميع العلوم التي وصلنا لها اليوم لها اساس عربي من علماء عرب
لكن مع شديد الأسف ( خرج علمنا ولم يعد ) فكيف نعيده ؟
يبقى هذا السؤال حائراً ربما لايجد الإجابة في هذا العصر
ان الهدف من طرح هذا الموضوع هو تسليط الضوء عليه ومناقشته
في محاولة للفت أنظارالجهات المسؤله و المؤسسات الرسمية
والتعاون الإستراتيجي الجاد
مع منظمة جامعة الدول العربية الشقيقة لوضع استراتيجية جادة
لحماية كل هذا التراث الضخم من السطو والسرقات ومعاقبة
كل من يساهم في تمييع وتضييع وصهر وعولمة هويتنا
من هذا الإكتساح العولمي العالمي الخطير
رغم كل مايحاك
ويخطط وينفذ على أرض الواقع
فنحن الوارثون
نعم نحن بتقاعسنا بتخاذلنا بخنوعنا
بانهزاميتنا أضعنا حقنا وكل حقوقنا
فهل آن الأوان كي نتوحد على كلمة سواء

علي السقاف جده

No comments: