Thursday, June 5, 2014


الشرق شرق.. والغرب غرب ولن يلتقيا !!!!!!

ولن تجدي  زيارة البابا   او الماما كندريزارايس!!!!!!

كلما أراد باحث أن يتحدث عن العلاقة السلبية التي تحكم العلاقات( العربية أو الإسلامية)- الأوروبية, فلا بد أن يستعيد قول أرسطو الذي خط خطا فاصلا بين الغربي ومن سواه (إن كل ما هو غير إغريقي فهو بربري), أو أن يأتي بالمقولة الذهبية للأديب الإنجليزي كلبينغ التي أعطت للجغرافيا حكما أبديا, حيث قال في أواخر القرن التاسع عشر (إن الشرق شرق.. والغرب غرب ولن يلتقيا)

بيد أن الموضوع لا يقتصر على هذه الصورة القدرية المتشائمة التي حكمت بالافتراق مهما طال اللقاء، فمحطات الاحتكاك الكبرى بين الأوروبيين من جهة والمسلمين والعرب من جهة أخرى، أعطت للقراءات السلبية للنوايا الأوروبية مصداقية عالية في نفوس العرب والمسلمين الذين نالهم من الغرب العديد من الجراحات.

ويحتل الحيز الديني جزءا كبيرا في هذه العلاقة السلبية. وارتفعت أصوات عربية ومسلمة خلال زيارة البابا لسوريا, مطالبة إياه والكنيسة الكاثوليكية بالاعتذار عن إساءاتها للعرب والمسلمين خلال الحروب الصليبية في المشرق العربي ومحاكم التفتيش في مغربه وتحديدا الأندلس، خاصة وأن الكنيسة الكاثوليكية كانت قد اعتذرت لليهود والمسيحيين الشرقيين عما ارتكبت من أخطاء بحقهم.

ولكن  الشرق العربي  ليس   كاليهود والمسيحيين الشرقيين  حتى يعتذر البابا والكنيسه الكاثوليكيه

فالشرق العربي غير متفق فيما بينه في هذه المطالبه عكس اليهود والمسيحيين الشرقيين

ايضا ليس هناك ادوات ضغت  كي يمارسها الشرق العربي عكس ادوات ضغت التي يمتلكها اليهود والسميحيين

الشرقيين

ثم لا اعرف ما هي الجدوى من هذا الاعتذار اذا لم يتبعه تصحيح ؟

فهل سيعيد الاعتذار المجد العربي والاسلامي  او هل سيعيد  الاندلس او فلسطين ؟

كم هي غباوه  الاسمترار  في الانفاق  على زيارات البابا والرجاء والاصرار على طلب زيارة البابا ليمنح

المسؤلين الذي الحوا وانفقوا لزيارته  لمنحهم صك البقاء في السلطه  "والبراءه من الارهاب"

 

 

No comments: