Tuesday, September 11, 2007

ثريا منقوش في دفاتر الايام

ثريا منقوش مدعية النبوه كنت كتبت قبل فتره حول موضوع ادعاء ثريا منقوش النبوه وذكرت روابط المنتديات التي ذكرت مصادر الخبر مع مقابلات مع ثريا منقوش وقد كنت مندهشا من بعض العجائز -اكرر بعض العجائز- عندما يكبر يخرفن مثل نوال السعداوي ونقد الاسلام والحجاب الخ مثلا رابط موضوع ادعاء النبوه في منتدى الايام وهو التالي http://www.al-ayyam.info/phpbb2/viewtopic.php?p=14479&highlight=#14479 حتى قرات دفاتر الايام للاستاذ فضل النقيب ووجدت الاجابه فالمرأه او الاخ ثريا منقوش كما تذكر دفاتر الايام اصيب بحادث قصف اسرائيلي – أي ارتج دماغها- بعدها ادعت النبوه ولن اطرح على الاخ ثريا سؤال قد يطرحه اخوانا في الله وايش وداها لبنان ؟؟ دفاتر الايام سلطت الضوء على جانب من حياة ثريا منقوش يجهلها الكثير واولهم انا بامانه فدفاتر الايام تسلط الضؤ على كثير من المعلومات القيمه لكثير من الاحداث اورد اقتباس من دفاتر الايام للاستاذ فضل النقيب طبعا هو المتحدث "(ثريّا منقوش) وهي من هي في ذلك العصر والأوان... خريجة جامعية، طول في عرض لدرجة أنها إذا ضبطت تسير بجانب الجاوي يبدوان مثل رقم (10)، وطبعاً هي الواحد، ولذلك فقد كان يتحاشى السير معها. إضافة إلى ذلك، كانت ذات شخصية هجومية كاسحة، وذات بأس وعنفوانٍ شديدين، فقد كانت عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تدرّبت في ميادين القتال، وجابت بلاد الشام برجليها، وعرفت الضبط والربط والتمرّد أيضاً. وكان لديهما اهتمام كبير بالبروز الإعلامي، فهي ضيفة دائمة في مختلف البرامج (تهبش) في رقبة هذا، أو تضع أصابعها في عيني ذاك، وكانت إذا مرّ شهر ولم استضفها في برنامجي التلفزيوني المفتوح (فنجان شاي) تتصل بي مؤنبة ومقرعة، وكأن ذلك حقٌ من حقوقها التي لا تغض الطرف عنها. المهم أن الأخت (ثريا) قضية ما تحمّلها ملف، كما يقول شاعرنا (المحضار)، وحتى لا أنسى، أشير إلى أنها كانت موجودة في بيروت أثناء الغزو الإسرائيلي، فقصف الطيران الإسرائيلي المبنى الذي كانت فيه وكانت هي الوحيدة التي خرجت سالمة من بين الأنقاض، وأثناء اسعافها على النقالة جرى قصف آخر فقُتل المسعفون وسلمت هي، إلاّ أنها على ما يبدو – والله أعلم- أصيبت بارتجاج في المخ من نوع ما، لأنها منذ ذلك الحادث تدعي أنها تتلقى وحياً وإشارات وعلى كل حال فتلك قصة أخرى. قل يا سيدي كلّفنى (العم عمر) بمهمة (الخطوبة) وقمت بذلك على ما يرام، وتمت الخطوبة نسينا أن نقول إنها كانت تعمل آنذاك مدرّسة في الثانوية، وفي الوقت نفسه تكتب للصحف، وتعمل على التأليف وتخوض فيما يخوض فيه سائر البشر المسيّسيون في تلك الحقبة الاستثنائية. تدبّرت أمر شقة مؤقتة تعود لصديق يعمل في السلك الدبلوماسي، وتقع في شارع (المعلاّ) الرئيسي، وقد تمّ الزفاف بلا حفل ولا مدعوّين، فبعد العقد هرعنا أنا وعمر إلى سيارة العروس التي أخذت تسير بها الهوينى، وتوقفت أمام مطعم في شارع (الزعفران) بكريتر حيث بيت أهلها فاشترت دجاجة مشوية من حرّ مالها لزوم العشاء مع بعض المشروبات الباردة. وكان الجاوي قد منّاني الأماني بأن موائد (المنّ والسلوى) ستكون إحدى نتائج هذا الزواج المبارك، وأن أيام الصعلكة قد ولّت إلى غير رجعة... وهل أجمل – يابن النقيب- من أن تفتح عينيك على القهوة الساخنة يليها الفطور المعتنى به، ثم تجد ملابسك مكويّة وما عليك إلا أن تلبسها لتذهب إلى العمل نشيطاً مبتهجاً، وللأسف الشديد، فإن أحلام عمر الجاوي الإنسانية البسيطة قد ذهبت أدراج الرياح، وأصبحت أثراً بعد عين. ذهبنا إلى العماره الشاهقة وكانت الشقة في الطابق السادس والمصعد لا يعمل شأن سائر عمارات ذلك الشارع الذي كان مفخرة المدينة، كما أن خدمات إضاءة السلالم وجمع القمامة قد توقفت وفقاً لسياسة (أنا أمير وأنت أمير، فمن يسوق الحمير؟)... وهكذا أخذنا ثلاثتنا نخوض في بحر من الظلام والحفر والنتوءات وكانت ثريا تتقدمنا بعنفوان مقاتلة في ليلة عرسها، فكانت تسحب الجاوي وهو يسحبني حتى أدمتنا، فصرح الجاوي من قلبه: "يا أخ ثريا، شوية شوية، مش هكذا يسحبون حمران العيون". ردّت ثريا بغضب: "أخ.. بدينا يابن الجاوي" قال: "أيوه.. وعادنا با اذبح (البسّة) كمان... إيش فاكره الدنيا سايبه". أعطيت الشنطة للجاوي ونزلت أتسحّب في الظلام الدامس، فقد خفت أن تشتعل الحرب وأعلق فيها. بعد ثلاثة أيام جاءتنا (ثريا) للإدارة العامة للإذاعة والتلفزيون، وكنا نتحدث في العمل فخاضت في الحديث كعادتها فصرخ الجاوي: "يا أخ ثريا با أقطع لسانك لو تدخلت في العمل"، ومنذ ذلك اليوم أصبحت الأخت ثريا منقوش (الأخ ثريا) وعلى كل لسان وبقدر ما كانت تبرطم في البداية أصبحت تأخذ على خاطرها وتزعل إذا لم تقل لها يا "أخ" في المراحل اللاحقة. اللطيف في الأمر أن الجاوي قال لي ذلك اليوم بعد أن هرش صلعته الشهيرة: "أعمل لفّة يابن النقيب (للكريسنت هوتيل) شوف عمك عبدالكافي إذا كان يقدر يدبر لنا غداء يسدّ جوعنا"... ظننت أن الأمر له علاقة بغضبة على ثريّا.. ولكنه أضاف، وثريا معنا كمان، قلت له: "وأين المنّ شوالسلوى، واللقمة والهدمة؟" قال: "انسى هذا كله... الأخ ثريا لم يدخل في حياته المطبخ أبداً، ولا ينوي أن يفعل ذلك، وهو يشتغل زعيم وبس، وأنا زعيم، وما أظن عدن تتسع لي ولها". وصرنا منذ ذلك اليوم نتصعلك ثلاثتنا وغلبتنا (ثريا) بقدرتها على التجوّل الحر في مطابخ مضيفينا من عباد الله الغلبانين الذين دعوا عليها وعلى عمر وعلى الخاطب الذي بين رأسين بالحلال "
علي السقاف جده

No comments: