Tuesday, August 26, 2008
تنظيم القاعدة والوساد
نشرت بعض الصحف خبرا عن استسلام فتاة عراقية من بعقوبة تبلغ من العمر 13 عاما ترتدي سترة ناسفة، بدلا من المضي قدما في عملية انتحارية..أي رجولة هذه التي تجعلكم تجندون الفتيات والنساء؟!أي رجولة هذه الذي تسمح لك بتفجير الزوار الشيعة الأبرياء ورجال مجالس الصحوة السنة، بدلا من المحتل؟!أي مقاومة هذه يا تنظيم القاعدة؟!أي دولة العراق الإسلامية الورقية هذه التي تلجأ إلى فتاة صغيرة؟!القاعدة في العراقصنع في ايرانلااحد يعرف القاعدة في العراق من هم ومن اين اتواولكن الكل يعرف انهم يأتون من الحدود الايرانيةويعيشون في ايرانويمولون من ايرانقد يقول قائل :"أعتقد أن كثيرا من الجرائم التي تنسب للقاعدة هي من عمل الموساد والسي آي إيه والمخابرات المحلية لبعض الدول العربية والإسلامية، ومن هذه الأعمال تجنيد صبيان ومغفلين وإرسالهم لتفجير أنفسهم، أو إغواء شباب وشابات بارتكاب جزائم ضد المدنيين الآمنين، كما حدث في جريمة تفجير أنفاق لندن وتفجير فندق في عمان وتفجير فنادق في منتجع دهب، وكما حدث في تفجير المدرسة اليهودية في فرنسا والكنيس اليهودي في تونس وغيرها من جرائم قتل المدنيين في الجزائر والمغرب والباكستان وأفغانستان. ويجب العلم أن المجرم رامسفيلد أسس جهازا لاختراق القاعدة وتنظيمات جهادية أخرى لتحريك بعض المغفلين ممن يريدون الجهاد في سبيل الله لتحقيق أهداف أمريكية، وحدث الشيء ذاته في فلسطين المحتلة، ولدينا تفاصيل وتحقيقات مؤكدة عن عمليات كان المخطط لها الموساد، لكن مشكلتنا هي أننا لا نقرأ، ولا نفكر، ونجعل من أدمغتنا أوعية لاستقبال أكاذيب وضلالات بعض وسائل الإعلام المشهورة."طيب اقنعونا!الموساد شماعة من لا شماعة له!هل قبض تنظيم القاعدة والمجموعات داخل العراق على عملاء تابعين للموساد؟! أين هم؟! اقنعوناأدعو كل مشارك (ة) أن يقرأ قبل التعليق ولا يداخل بدون إثباتات أو براهين أو أدلة على ما يقول/ تقول.. نحن دائما نعزو ونعلق فشلنا وعجزنا وغباءنا على شماعة الموساد! هل الموساد أذكى منا؟! هل رجال الموساد في العراق؟ هل يتحدثون العربية ويطلقون اللحى ويصلون في المساجد في العراق للتمويه؟! ولماذا لم يستطيعوا كشفهم؟!كيف يستطيعون تجنيد هؤلاء؟! وماذا فعلت هذه التنظيمات لمكافحة الموساد، إن وجد؟!أولا يجب التفريق بين المقاومة والانتحار في إطار تنظيم القاعدة المقاومة تتجه أساسا صوب العدو ،وبكل أشكال المقاومة ابتداء من الإضراب على الطعام إلى إشهار السلاح في وجهه، وهذه اؤيدها دون قيد أو شرط ..أما المقاومة في شكلها الانتحاري التي تقتصر أغلب الأحيان على شباب في عمر الزهور ،وفق إديولوجية معينة مستغلين أبرز نقط ضعفهم ..ليقوموا بعمليات انتحارية تستهدف زمرا من الأبرياء دفعة واحدة ..فهذه جرائم أكبر من جرائم الحرب في عمقها ..فأنا ضدها وأعارضها جملة وتفصيلا ..علي السقاف جده
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment